احذري.. خطورة الإفراط في تناول أدوية الخصوبة

كتب – احمد عادل
يعتبر فرط تنشيط المبيض هي أحد أهم الآثار الجانبية التي تحدث للزوجة نتيجة أخذ أدوية الخصوبة التي تساعدها على حدوث الحمل، وخصوصا عند إجراء الحقن المجهري، أو التلقيح الصناعي.

وعلق الدكتور أحمد عاصم استشاري الحقن المجهري و المناظير النسائية وعلاج العقم، أن الإفراط في تناول ادوية الخصوبة بالنسبة للنساء بدون استشارة طبية قد يتسبب في فرط تنشيط المبيض، وهي الحالة التي تتراوح ما بين البسيطة إلى الشديدة، وتحدث لفئة قليلة من النساء بما يتطلب ضرورة متابعتها بشكل دقيق من قبل الطبيب المعالج عند البدء في أخذ كورس المنشطات المقرر قبل البدء في العملية .
وأوضح عاصم في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أن استجابة المبايض الشديدة لدى الزوجة عند أخذ المنشطات يؤدي بدوره إلى إنتاج بويضات كبيرة الحجم وهو ما ينتج على إثره تضخم المبايض بالسوائل التي تنتقل لها بعد تفاعل الأوعية الدموية للمبيض بـ هرمون الغدد التناسلية المشيمائية بشكل غير طبيعي.

وتابع عاصم، انه قد يتسرب هذا السائل إلى منطقة البطن والصدر إلى مضاعفات خطيرة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى عواقب وخيمة، لذلك من الضروري المتابعة بشكل جيد ودقيق لهذه النوعية من الحالات.

وأضاف عاصم، أن أعراض متلازمة فرط تنشيط المبيض تحدث بعد عملية سحب البويضات في عمليات الحقن المجهري، أو بعد أيام قليلة من حدوث الإباضة، وتتمثل هذه الأعراض عند حدوث فرط تنشيط المبيض في الشعور بالآتي :

1- الانتفاخ في البطن.
2- ألم خفيف وعدم الراحة.
3- زيادة خفيفة في الوزن.
4- الشعور بالغثيان والإسهال.
5- الإحساس بضيق التنفس وضربات القلب السريعة.
6- الغثيان الشديد والدوخة.

وشدد عاصم على ضرورة اللجوء إلى طبيب استشاري في حالات تأخر الإنجاب، وعمليات الحقن المجهري حتى يكون على دراية بكيفية وصف الجرعات الملائمة من التنشيط سواء كانت لمتابعة حدوث الحمل، أو للخضوع لعمليات الإخصاب المساعد.

وأكد عاصم، أن وصف جرعات أقل من الهرمونات، أو استخدام بروتوكولات العلاج البديلة، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة، كما أن هناك بعض العلامات التي ينبغي أن يراقبها الطبيب عند أخذ أدوية الخصوبة، حيث المتابعة الدورية لـ المبايض بالسونار، وقياس مستويات هرمون الاستراديول