أبرز المعلومات عن عقار ايفرمكتين الذي يمنع انتشار كورونا
نشرت جامعة موناش في أستراليا مؤخرًا بحثًا حول أهم الأدوية المضادة للفيروسات، وأفاد بأن عقار الإيفرمكتين ، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع لعلاج بعض الأمراض الطفيلية في البشر وحيوانات المواشي ، ويمنع تكاثر فيروس كورونا داخل خلايا الجسم، وعلى الرغم من الاستنتاج الحذر الذي توصل إليه المؤلفون والذي أفاده أن الإيفرمكتين “يستدعي إجراء مزيد من التحقيق حول الفوائد المحتملة في البشر.
وقد أظهر الإيفرمكتين ، وهو دواء مضاد للطفيليات ، انخفاضًا مختبريًا في الحمض النووي الريبي الفيروسي في خلايا Vero-hSLAM بعد ساعتين من العدوى باستخدام فيروس كورونا، ولاحظ المؤلفون أن هذه الدراسة الأولية لا تترجم إلى الاستخدام البشري ولم يتم تحديد الجرعة الفعالة في هذه المرحلة المبكرة من الاكتشاف، وان هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان سيحدث تأثير مضاد للفيروسات في البشر ، حيث كانت التركيزات المختبرة أعلى بكثير مما يتم تحقيقه من جرعة الفم العادية.
كما تشير بعض البيانات الدوائية المتاحة من دراسات الجرعات ذات الصلة سريريًا والمفرطة إلى أن تركيزات مثبطات SARS-CoV-2 للإيفرمكتين من غير المحتمل أن تتحقق في البشر.
تمت دراسة Remdesivir في التجارب السريرية للعدوى بفيروس الإيبولا ولكن أظهرت فائدة محدودة. [156] وقد ثبت أن Remdesivir يمنع تكاثر الفيروسات التاجية البشرية الأخرى المرتبطة بالمراضة العالية في زراعة الأنسجة ، بما في ذلك فيروسات التاجية الحادة المتلازمة التنفسية الحادة (SARS-CoV) في عام 2003 والفيروسات التاجية في الشرق الأوسط (MERS-CoV) في عام 2012
كما توضح بعض البيانات أن الإيفرمكتين يستحق المزيد من الدراسة كمضاد للفيروسات المحتمل أنه يعمل بشكل فعال ضد فيروس كورونا، ولكن هذه البيانات المختبرية قوية ومشجعة ولكن التقرير لا يتضمن علاقة بين النتائج في المختبر مع البلازما القابلة للتحقيق سريريًا ، والأكثر ملاءمة ، وتركيزات الرئة التي تسمح بتحديد ما إذا كانت اللاكتونات الحلقية الكبيرة (وعلى وجه التحديد في هذا حالة الإيفرمكتين) هي خيارات علاجية حقيقية.
ويُعد الإيفرمكتين من أهم الأدوية البشرية ( Crump and Omura، 2011 ) ويستخدم على نطاق واسع لخمسة أمراض استوائية مهملة بجرعات فموية مفردة من 150-200 ميكروغرام / كيلوغرام ، مما ينتج عنه متوسط تركيزات بلازما ذروة تبلغ حوالي 30-47 نانوغرام، وفي دراسات المرحلة الأولى ، تم إعطاء جرعات تصل إلى 2000 ميكروغرام، في حالة الصيام أو ما يصل إلى 600 ميكروغرام / كغ بعد وجبة قياسية عالية الدهون، وأفاد بأن الإيفرمكتين 600 ميكروغرام / كيلوغرام عن طريق الفم أدى إلى تركيزات وسيطة قصوى (Cmax) في البلازما تبلغ 118.9 نانوغرام / مل (p5-p95: 45.2-455.1ng / مل) ، مع إزالة سريعة نسبيًا ونصف عمر حوالي 3-5 ساعات.
