أهالى الإسماعيلية يطالبون بإطلاق اسم الدكتور عصام تادرس “طبيب الغلابة” على أحد شوارع القصاصين
كتب هشام الهلوتى
جدد الدكتور فكرى الطرزى
رئيس شرف والمنسق العام للجنة العامة لحزب الوفد بالإسماعيلية
مطالبته بإطلاق اسم الدكتور الراحل عصام تادرس الملقب بطبيب الغلابة على أحد شوارع القصاصين.
وقال إن الشعب المصري بكل طوائفه بمسلميه واقباطه لاينسي جهود ابنائه المخلصين في كل المجالات الخدمية.
واضاف في تصريحات خاصة لموقع صحتك ٢٤ انه خلال الايام الماضية التقى بكثير من المواطنين أبناء الاسماعيلية ومنطقة القناة وطالبوه بمناشدة اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بإطلاق إسم الدكتور الراحل عصام تادرس الملقب بطبيب الغلابة على الشارع الذى تقع فيه عيادة الدكتور تادرس بمدينة القصاصين تخليداً لذكراه .
وقال الطرزى ان الطبيب الانسان الدكتور
عصام فريد تادرس
استشاري جراحة الانف والاذن والحنجرة كرس حياته لخدمة ابناء محافظات القناه عامة ومحافظة الاسماعيليه خاصة
و مدينة القصاصين على مدار اكثر من خمسين عاما منذ ان بدأ حياته العملية فى مجال الأنف والاذن والحنجرة حتى وفاته في فبراير الماضى ٢٠٢٣.
وقال الطرزى ان قصة عشق الدكتور تادرس للخير بشكل عام وللقصاصين والإسماعيلية بشكل خاص فى أواخر الستينيات من القرن الماضي حيث اعتاد أن يتوجه إليها قادما من الزقازيق فجرا فى قطار الصحافة ليبدأ عمله فى الصباح الباكر سواء بالكشف أو إجراء عمليات اللوز بمستشفى القصاصين، وفى عيادته الخاصة التى كان يتقاضى فيها أجرًا رمزيًا لا يتجاوز بضع جنيهات، بل أنه كان فى أغلب الأحيان لا يتقاضى أجرا من فقراء المدينة ويقوم بصرف العلاج مجانا.
وكما روى الدكتور فكرى الطرزى طبيب الاسنان ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد الأسبق بالإسماعيلية فإن قصة عشق الدكتور عصام فريد تادرس استشارى الأنف والأذن والحنجرة لمدينة القصاصين بدأت منذ أواخر الستينات من القرن الماضى، فكان يتقاضى فى عيادته الخاصة أجرًا رمزيًا لا يتجاوز بضع جنيهات، بل أنه كان فى أغلب الأحيان لا يتقاضى أجرا من فقراء المدينة ويقوم بصرف العلاج مجانا.
وأضاف “الطرزى” أن الدكتور عصام فريد الذى رحل عن عالمنا فى فبراير الماضي بعد أن تجاوز الثمانين عاما رفض كل الترقيات طوال فترة عمله بالقصاصين ليستمر فى أداء رسالته فى خدمة المرضى مباشرة وقد ذاع صيته فى مدن القناة الثلاثة الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، على مدار أكثر من 50 عاما، منذ ان كان طبيبا شابا أيام التهجير قبل واثناء حرب اكتوبر 73وحتى قبيل وفاته فى فبراير الماضي ٢٠٢٣.
وكان لا يمانع من إجراء الكشف حتى وهو فى القطار سواء فى رحلة الذهاب أو العودة، وكان غالبا ما يعطي الدواء مجانا ويعفي الفقراء من قيمة الكشف،فهو نموذج مشرف ومزيج من الرحمة والإنسانية وكان يثبت كل يوم أن الطب رسالة وليس تجارة في وقت وصل كشوفات بعض الدكاترة أكثر من ٥٠٠ جنيها.
تكريم حزب الوفد لطبيب الغلابة الدكتور عصام تادرس منذ ثلاث سنوات
ولفت الدكتور فكرى الطرزى الى ان حزب الوفد كرم الدكتور عصام تادرس منذ حوالي ثلاثة اعوام في عيادته في مدينة القصاصين وسط مرضاه وبحضور الراحل الاستاذ الدكتور محمد نصر رئيس لجنة الصحة بحزب الوفد والدكتور فكري الطرزي عضو لجنة الصحة والكاتب الصحفي هشام الهلوتي مدير تحرير جريدة حزب الوفد.