افتتاح وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى الأمريكى فى طنطا بمناسبة ١٢٥ عام علي تأسيسه
كتبت نرمين حسن
افتتحت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي يرافقها الدكتور القس اندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والحضور وحدة القسطرة القلبية بالمستشفى الأمريكى فى طنطا ، والتي تحتوي على أحدث أجهزة القسطرة القلبية والمجهزة على أعلى المستويات الطبية والكوادر الطبية العاملة لتقديم خدمة متميزة، حيث استمعت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي لشرح حول الخدمات المقدمة فى إطار الاحتفال بمرور 125 عاماً على تأسيس المستشفى الأمريكي بطنطا .
شارك فى الاحتفالية الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات، ودكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والقس شكري شاكر رئيس مجلس المؤسسات الطبية، والأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، ودكتور مفيد فهيم مدير المستشفى الأمريكي، مع وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، وكيل وزارة الصحة بالغربية، ولفيف من نواب مجلس النواب، والقيادات التنفيذية بالمحافظة والشخصيات العامة.
أعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة فى الاحتفال بمرور 125 عاماً على المستشفى الأمريكي التي أنشئت عام 1897 على يد مجموعة من أطباء الرمد من الولايات المتحدة الأمريكية، وما لمسته من خدمة طبية متميزة تطورت بفضل جهود عظيمة ومتتالية على مر السنين لخدمة منطقة وسط الدلتا بإمكانات واسعة ومهارة طبية.
واستعرضت صاروفيم محاور عمل وزارة التضامن الاجتماعي، في الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي، وتقدم برامجها وخدماتها لكل فئات المجتمع، المرأة، والطفل، وذوي الإعاقة، والمسن، وتهدف الوزارة للوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا،مع التأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع كافة الجهات المعنية من المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص، وتعمل الوزارة في برامجها على الانتقال بالفئات المستهدفة من الأولى بالرعاية من الدعم إلى التمكين والتنمية ، للتخارج من دوائر الفقر وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع إيمانًا بمباديء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية .
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الجهد الذى يقوم به المجتمع المدني، والذى شهد مؤخراً نقلة نوعية فى ظل اهتمام ودعم واسع من القيادة السياسية، حيث الانخراط فى التنمية الشاملة بالمجتمع والربط بين أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية حقوق الإنسان، طبقاً لرؤية مصر 2030، فيما يخص القضايا الاجتماعية والاقتصادية وبما يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة فى دعم المجتمع المدنى الذى تتنوع مجالات عمله ما بين الحماية والرعاية الصحية والاجتماعية والاستدامة البيئية، وغيرها من المجالات الأخرى.
وأوضحت صاروفيم أن شبكات الأمان الاجتماعي، تعد إحدي الأساسيات فى استراتيجية العمل التي توفر الحماية للأسر الأولى بالرعاية ، ويأتي برنامج تكافل وكرامة الذى يعد أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط على مستوى مصر تستفيد منه أكثر من 5,2 ملايين أسرة تضم 22 مليون فرد من الأولى بالرعاية، حيث هناك 4,7مليون أسرة ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة 41 مليار جنيه سنويا، فضلا عن 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي ، يقدم لهم أيضا حزمة متكاملة من التعليم المجاني والدعم الغذائي بما يحقق تمكين الأسر، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين النتائج الصحية.
وأشارت صاروفيم إلى أن سبيل تحقيق التنمية يتأسس على تضافر الجهود المختلفة داخل الدولة لإحداث نقلة نوعية فى حياة المواطن المصري، مثمنة ما لمسته من خدمة طبية متميزة تقدم لخدمة جميع أفراد المجتمع، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.