“الجمعية المصرية للجيوب الأنفية” تحذر من استئصال اللحمية قبل عمر 3سنوات
المؤتمر يوصى بعدم استخدام المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد والأنفلونزا
حذرت الجمعية المصرية للأنف والجيوب الأنفية من استئصال اللحمية للأطفال قبل عمر 3سنوات وقال الدكتور حسن كامل أستاذ الأنف والجيوب الأنفية ورئيس المؤتمر الـ26 المؤتمر للجمعية المصرية للأنف والجيوب الأنفية أنه من المرفوض استئصال اللحمية للأطفال قبل بلوغ سن 3 سنوات، لأنها تحرم الطفل من جزء مهم من المناعة، بالإضافة إلى أنها قد تقل جدا مع وصول الطفل لعمر 6 سنوات.
وأوصى كامل بعدم استخدام المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد والأنفلونزا وخاصة في بداية المرض لأن معظم نزلات الأنفلونزا تكون ناتجة عن التهاب فيروسي، مضيفا أنه يمكن استخدام المضادات الحيوية عن ظهور المخاط الصديدي.
واضاف الدكتور حسن كامل الى أن المؤتمر الذى يختتم فاعلياته اليوم يهتم هذا العام بالأمراض الشائعة والمزمنة في تخصص الأنف والجيوب الأنفية ومنها اللحمية والفطريات والأورام.
ولفت كامل الى أن المؤتمر يحضره أكثر من 1300 طبيب من مصر والدول العربية، موضحا أن العنصر الأساسي في المؤتمر هو مناقشة الجديد في استخدام المنظار الضوئي في تشخيص وعلاج أكثر من 90% من أمراض وجراحات الأنف والجيوب الأنفية، وهو ما يجنب المريض التعرض لتكسير عظام الأنف من أجل الوصول إلى موضع المرض أو الانسداد وعلاجه والسماح بدخول الهواء، علاوة على فوائده في منع ارتداد المرض بنسبة كبيرة.
وقال إن استئصال اللحمية باستخدام المنظار الضوئي أصبح إضافة قوية لنجاح هذا النوع من الجراحات لأنه يمنع ارتدادها مرة أخرى، مضيفا أن جهاز تفتيت اللحمية أيضا يمنع ارتدادها مرة أخرى.
ونوه إلى أن حساسية الأنف الموسمية هي الأكثر انتشارا مقارنة بالحساسية الدائمة، موضحا أن الوراثة تلعب دور هام في الإصابة بالحساسية، حيث أنه في حالة معاناة الأم أو الأب من الحساسية فإن احتمالات انتقاله للأبناء تقدر بـ25% أما إذا كان الأبوين يعانيان من الحساسية فإن النسبة ترتفع إلى 50%، موضحا أنه ليس بالضرورة أن تورث الحساسية للأبناء في نفس العضو الذي يعاني منه الآباء والأمهات، فيمكن على سبيل المثال أن يرث الطفل حساسية الأنف، فيما كان والده يعاني حساسية العين.