العلاج من الادمان ..يفتح باب الأمل
بقلم- د.عبد الرحمن حماد
خلال أسبوعين تقريبا، قابلت ٢ من الشباب عرفوني بنفسهم انهم اتعالجوا في وحدة الادمان بمستشفى العباسية،
وبيشكروني ان كنت سبب في شكل الحياة الجديد اللي هما فيه، الاول قابلته في فندق مشهور، كنت بتكلم في الموبايل ومش واخد بالي، لقيته مستني لغاية ما خلصت مكالمتي، وعرفني بنفسه انه أتعالج في المستشفى، ومبطل له ٤ سنين وانه اشتغل في الفندق،واتجوز واستقر وحياته كويسة، شكرني وشكر الوحدة وودعته ومشيت، وانا فرحان بالشكل الجديد اللي هو فيه،
التاني،
كنت في صيدلية امبارح بشتري حاجة، لقيت حد بيسلم عليا وبيعرفني بنفسه، وانه أتعالج في الوحدة، ودلوقتي شغال في شركة أدوية، وفعلا كان بينزل طلبية أدوية للصيدلية، وامتن ليا ولوحدة الادمان بمستشفى العباسية، وان برضوا له ٤ سنين مبطل وحياته مستقرة.
بجد بفرح جدا لما بشوف شاب ،كان مدمن وحياته اتعطلت بسبب الادمان، وراح للعلاج وهو مش مصدق ان ممكن يتعالج من الادمان، او يقدر يبطل المخدرات، وبعد العلاج قدر يكمل حياته بدون مخدرات،
وأصبح منتج وفعال، واستأنف حياته من جديد، واخد خطوات في حياته زي الشغل وان يكون أسرة، وأصبح زينا قادر يتكيف مع الحياه بشروطها، بمشاكلها، من غير ما ياخد مخدرات او يرجع تاني، وقدر يطوي صفحة المخدرات من حياته.
ربنا يثبتهم..