الأخباراهم الأخبار

المستشفيات التعليمية تبدأ العد التنازلى لتشغيل أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بالإسماعيلية

رئيس الهيئة: بدء التشغيل خلال ٩٠ يوما والتشغيل الكامل فى نهاية العام

كتب هشام الهلوتى
بدأت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم العد التنازلى لتشغيل مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي بعد التطوير.
ويعتبر أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بمحافظة الإسماعيلية، وقد بدأ العد التنازلي بالتزامن مع زيارة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان لأعمال التطوير الجارية بالمستشفى.

وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة بأن مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي، من الوحدات المميزة بالهيئة، والتى تحظى بدعم كامل من الوزير، نظراً لحساسية التعامل مرضى الأورام، وضرورة حصولهم على خدمة طبية متكاملة تجنبهم مشقة التنقل بين أكثر من مكان.


وقال رئيس الهيئة أن الدكتور خالد عبدالغفار
نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان اصدر توجيهاته بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير، وان الوزارة ستقدم كل الدعم لكى تصبح هذه المستشفى صرحا لتشخيص وعلاج الأورام، وطالب بإطلاعه بتطور العمل بشكل مستمر، لذا واصلنا العمل على تطوير هذا الصرح وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والإمكانيات البشرية.
ولفت رئيس الهيئة إلى أن المستشفى يضم حالياً أحدث أجهزة الأشعة المقطعية PET CT، وهو الوحيد بالمحافظة، بالإضافة إلى جهاز Gamma Camera، كما يعتبر المعجل الخطي والمحاكي CT Simulator الذى تم تدشينه مؤخرا من أفضل الاجهزة على مستوى العالم في علاج الإشعاع، والتى تضمن وصول الجرعة للخلية المصابة بدقة متناهية.

وأضاف رئيس الهيئة بأن العد التنازلى قد بدأ لتشغيل المستشفى بعد التطوير، الذى سيتم على مراحل تبدأ بعد ٩٠ يوماً وصولاً للتشغيل الكامل نهاية العام لتقديم خدمة طبية فى ثوب جديد، وفى هذا التخصص النادر، وبالتعاون مع التأمين الصحى الشامل، لخدمة أكبر عدد ممكن من المرضى، مشيراً إلى أن الهيئة ستعتمد على الطاقات البشرية الموجودة بها، حيث تذخر بالكفاءات والكوادر عالية المهارة، وسيتم استقطابهم من مختلف وحدات الهيئة وتكليفهم بالعمل بالتناوب بالمستشفى لتقديم خدمة طبية متفردة ومستدامة.

وأوضح رئيس الهيئة أن الطاقة الإجمالية للمبنى الرئيسي، المكون من خمسة طوابق، ١٧٢ سرير مقسمة إلى ٥٩ سرير إقامة داخلية، وقسم كبير للطوارئ يضم ٢١ سرير استقبال و٢٣ سرير رعاية مركزة، و٢٩ سريرًا بالعيادات، و١٢ سرير إفاقة، إلى جانب ٤ أسرّة لعزل اليود، و١٦ سريرًا للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى ٤ كبسولات عمليات كبرى، ٤ اجنحة مناظير جهاز هضمي بجوار قسم الاشعة التشخيصية والعلاجية ستمثل طفرة في التشخيص المبكر والعلاج عن طريق مناظير الفراغ الثالث لأورام المعدة والقولون، وستقدم العديد من الخدمات الطبية المتميزة، وتعتبر وحدة المناظير الجارى تجهيزها بمثابة فتح جديد فى مجال التشخيص المبكر للأورام.

 

وجدير بالذكر أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية هى الذراع الأكاديمي لوزارة الصحة والسكان، المسؤول عن البحث العلمي والتدريب، لما تمتلكه من إمكانيات مادية وبشرية تؤهلها للاضطلاع بهذا الدور، الذى أنشئت من أجله منذ عام ١٩٧٥، وما زالت تؤديه حتى الآن بكل ثقة واقتدار.

الرابط المختصر -صحتك 24:
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق