اهم 10 عناصر يجب علاجها قبل اللجوء لزراعة الشعر
يبدأ الشعر فى التساقط لدى بعض الرجال لأسباب وراثية أو طبية ، وبما أن الشباب يعنى الصحة والجمال لذلك فإن البعض يصاب بالذعر عندما يتساقط الشعر وتسبب فراغات في الرأس وفى مقدمتها . ولا يسعى الكثيرين فى البحث عن أسباب تساقط الشعر وظهور الفراغات خاصة مع توافر العامل الوراثي فى الأمر
ويوضح سامى كرم اخصائي زراعه الشعر الطبيعي أهم الخطوات قبل البدء في البحث عن عمليات زراعة الشعر
1- تاكد ان عمرك مناسب للعملية وعدم التسرع فيها عند ملاحظة تساقط الشعر, الكثير من الشباب الصغير في السن يشعر بالذعر عند تراجع خط الشعر ويقوم بالزراعة مباشرة وخلال نمو الشعر المزروع يستمر الشعر بالتساقط ويستمر خط الفراغ بالتراجع ويحدث فراغ بين الشعر المزروع والشعر الاساسي . واحيانا ينشأ فراغات جديدة في منطقة التاج وبالتالي يحتاج عمليات اضافية .
2- استشر طبيب الأمراض الجلدية للبحث عن أسباب تساقط الشعر هل هى مشكلة صحية او نفسية او سبب وراثي, لأن معرفة السبب هي الخطوة الاولى للحل في حالة تساقط الشعر لاسباب صحية او نفسية وغالبا لن يحتاج الشخص عندها لزراعة الشعر ,
3- افحص شعرك لدى طبيب امراض جلدية إذا كان الصلع وراثى لوضع خطة علاجية للشعر مبكرا وبالرغم أن محاربة الصلع الوراثي أمرا ليس سهلا ، لكن يمكن السيطرة على المشكلة بخطة علاجية تعتمد على حماية البصيلات من تاثير هرمون الصلع مع زيادة ضخ الدم الغني بالمغذيات للبصيلة مع فيتامينات ومكملات تساعد على زيادة قوة البصيلات وضع مشروع زراعة الشعر بعد استنفادك كافة الوسائل الطبية العلاجية
4- الخطط العلاجية للشعر تاخذ عدة اشهر للحصول على النتيجة لا تتسرع بالحكم عليها, بعض العلاجات مثل المينوكسيديل مثلا تسبب زيادة في تساقط الشعر في الفترة الاولى بينما يبدأ مفعوله وزيادة كثافة الشعر بعد فترة لكن للاسف الشديد بعض الاشخاص عند ملاحظة زيادة التساقط في الفترة الاولى يترك العلاج ظنا ان المينوكسيديل سيء ولم يعطي المفعول المرجو, وكذا الأمر في بعض المكملات الغذائية التي تاخذ شكل حبوب تحتاج فترة معينة لظهور تأثيرها قد تطول لشهرين او ثلاث اشهر او اكثر لذلك الصبر مهم في هذا المجال.
يذكر أن عدد من أطباء امراض الجلدية والمرضى أكدوا أن عدد كبير من الحالات تعود إلي حالتها الاولى من الصلع عند التوقف عن تناول المينوكسيديل .
5- زراعة عدد كبير من البصيلات ليس مؤشر على نجاح العملية المهم هو الزراعة بالشكل الصحيح بعض الحالات قد يكون عدد محدود من البصيلات كافي لتغطية المساحة الفارغة لكن في محاولة من العيادة للحصول على كثافة عالية جدا لغرض الإعلان مما يتسبب فى هدر في عدد غير قليل من البصيلات
6- البصيلات المأخوذة من المنطقة المانحة لن تعود للنمو لذلك اذا كان الصلع في مراحل متقدمة يتم تقسيم عملية الزراعة على جلستين ، حتى لا يتم الضغط على المنطقة المانحة وتاخذ وقتها بالتعافي, مع ذلك تبقى هذه المعلومة غائبة عن الكثيرين للأسف مما يجعلهم يطلبون من العيادة او الكادر الطبي زراعة أعداد كبيرة من البصيلات قد لا تكون المنطقة المانحة قادرة على تقديمها دون ان تتشوه او يبقى فيها فراغات ملفتة للنظر.
7- مرحلة فتح القنوات في العملية هي اهم مرحلة, فتاكد من ان المختص او الطبيب لديه الخبرة الكافية وانه سيقوم بها بشكل شخصي, من المعروف أن زراعة الشعر تتكون من ثلاث مراحل أساسية وهي إقتطاف البصيلات, فتح القنوات , زراعة البصيلات وعلى الرغم من أن كل مرحلة لها أهميتها وحساسيتها لكن تبقى مرحلة فتح القنوات هي المرحلة الأكثر حساسية لما لها من تأثير على توازن توزيع البصيلات ونسبة الكثافة واتجاه الشعر بمعنى ان المظهر النهائي للنتيجة متأثر بشكل كبير بهذه المرحلة لذلك الاطمئنان علي من يقوم بها لديه الخبرة الكافية فى هذا الأمر لانه موضوع غاية في الأهمية.
8- الالتزام بالتعليمات خلال الاسبوع الاول عامل مهم جدا في نجاح العملية, الفترة اللازمة لثبات البصيلات المزروعة لايقل عن 8 أيام خلال هذه الفترة من الضروري عدم تعرض المنطقة المزروعة لاي صدمات أو لأشعة الشمس المباشرة صيفا بحيث يستطيع الشخص العودة بعد اليوم العاشر من العملية لممارسة حياته الروتينية أكثر.
9- عملية الزراعة وحدها ليست الحل السحري لمشكلة الصلع وانما يجب دعمها بخطة علاجية من 6 اشهر الى سنة على الاقل لدعم الشعر المزروع والاساسي, للأسف هرمون الصلع يبقى موجود في فروة الرأس حتى لو تمت عملية الزراعة ولو أن تأثيره على الشعر المزروع يكون ضعيف ومحدود لكن لايجب إهمال العناية بالشعر المزروع وحتى بقايا الشعر القديم للحفاظ على النتائج.
10- تقليل التوتر والنظام الغذائي الصحي مع المتابعة المستمرة مع العيادة عامل اساسي في نجاح العملية, نمط الحياة الصحي وفهم طبيعة شعرك وتأثره بالعوامل الخارجية ضروري في الفترة اللاحقة للعملية