بحضور مستشار الرئيس للصحة..تشييع جنازة “المغازى” المحارب الاول للتدخين في مصر
كتب هشام الهلوتى
شيعت ظهر اليوم من مسجد السلام بمدينة نصر جنازة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين، الى مدافن الاسرة بالقطامية ويقام العزاء مساءاليوم بمسجد الفاروق بمساكن شيراتون بمصر الجديدة.
حضر الجنازة الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة ووزير الصحة الأسبق وجمع غفير من قيادات الصحة والإعلاميين و زملاء المغازى وتلامذته ومحبيه .
كان الدكتور عصام المغازى الذى وهب حياته لمكافحة التدخين قد اصيب بفيروس كورونا نهاية الأسبوع الماضي وكان مقررا ان يحضر السبت الماضى اجتماع لتكريم عدد من محررى الصحة المهتمين بمكافحة التدخين بمقر الجمعية الا انه اعتذر بسبب اصابته بكورونا.
وقد حصل المغازى على تكريمات عديدة من جهات دولية ومحلية عن دوره الرائد فى مكافحة التدخين كان اخرها تكريم منظمة الصحة العالمية له العام الماضي وسلمته الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر درع التكريم باعتباره أحد أبرز محاربي ظاهرة التدخين في مصر على مدار سنوات.
وخلال الاحتفال أعرب الراحل الدكتور عصام المغازي، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، عن سعادته البالغة بالفوز بتلك الجائزة، مؤكداً أنه مستمر في أداء رسالته لخفض نسب التدخين في مصر ورصد محاولات شركات التبغ لاستقطاب الشباب والأطفال، من خلال استحداث اساليب جديدة وأشكال غير نمطية للتدخين، والاستعانة بوسائل الاعلام غير التلقليدية في ظل حظر القانون الإعلان بكافة الأشكال عن جميع منتجات التبع سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكانت معركته الاولى هى الوقوف ضد انتشار التبغ في مصر، وسعي كثيرا إلى تطبيق نصوص مكافحة التدخين، وزيادة الضرائب عليها ومنع استخدامها في الأماكن العامة، وإلزام الشركات بوضع التحذيرات الصحية المصورة بشأنها.
وانغمس المغازي في معاركه ضد التدخين منذ عمله بمستشفى الأمراض الصدرية بالعباسية عام 1981، وانضمامه لعضوية الجمعية المصرية لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، ثم توليه رئاسة الجمعية عام 2013 ليقوم بعدد من الإجراءات والشراكات المهمة مع منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية.