بحضور وزراء ومحافظين وشخصيات عامة “صناع الخير” تطلق ثلاث مبادرات إنسانية جديدة
شهد ختام مؤتمر مؤسسة “صناع الخير” للتنمية السنوي 2020، والذي عقد تحت رعاية المهندس مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتحت عنوان “نبض حياة”، إطلاق ثلاث مبادرات إنسانية جديدة هي: “نبض حياة” لعلاج مرضى القلب، و”لمسة خير” لعلاج مرضى الأمراض الجلدية، وكذلك مبادرة “طاقة نور” لعلاج مرضى الشبكية،
وتم خلال المؤتمر تنصيب الفنانة بشرى سفيرة لمبادرة “لمسة خير”، والكابتن شوقي غريب سفيرا لمبادرة “نبض حياة”، والكابتن أحمد جسن سفيرا لمبادرة “طاقة نور”، كما تم تكريم كل من مجمد سعفان وزير القوى العاملة، ود. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ود. هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، وتكريم إدارة إيثار ببنك المصرف المتحد، ود. عمر برادة، ومؤسسة أبو العينين، وبنك التنمية الصناعية.. كما شارك في فعاليات المؤتمر عدد من الوزراء والمحافظين ونجوم الفن والرياضة.
وأكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء “صناع الخير”، أن القطاع الخاص أصبح شريكا رئيسيا للمجتمع المدني، وأن هناك تعاونا كبيرا مع مؤسسة باير- مصر من من خلال دعمها الكامل للقوافل الطبية الأسبوعية التي تنظمها مع صناع الخير فى مجالات القلب والشبكية والتي تخدم ما يقرب من 10 آلاف مواطن شهريا.
وأوضح زمزم أن صناع الخير تسعى إلى تنوع المبادرات الانسانية التى تطلقها خلال الفترة المقبلة، مع السعي لزيادة أعداد القرى التى تستهدف اعادة اعمارها و الجاري العمل بها، والتي وصلت إلى 12 قرية حتى الآن، بالاشتراك مع القطاع الخاص.
وشدد زمزم أن “صناع الخير” ستعمل بكل طاقتها لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي والوصول بعدد المستفيدين من المواطنين إلى 5 ملايين مواطن خلال مؤتمر الشباب المقبل.
تحفيز الشباب
وأكدت د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فى كلمتها بالمؤتمر، أن الشباب من خلال ما يقوم به في مؤسسات المجتمع المدني ومنها مؤسسة صناع الخير للتنمية يبذل جهدا فاعلا ومؤثرا فى دعم شرائح غير القادرين فى أنحاء الجمهورية، وأن أهم ما يميز الشباب الواعد الذي يقود صناع الخير هو أنه يدرك جيدا أن الخير صناعة مهمة وليس مهنة، وصناع الخير أهم ما يميزها أيضا هو أنها تدعم التنمية في كل محافظات مصر.
وأوضحت الوزيرة، أهمية أن نلمس الواقع ويكون هناك تواصل بين السياسات في الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني لكي نتكامل في منظومة واحدة، وأضافت: أن المبادرات السابقة لصناع الخير تؤكد أن المجتمع المدني قوى جدا ويحمل قدرا كبيرا من العطاء والتنمية المبنية على التأثير فى حياة الناس وعلى تحفيز الشباب وتعبئة الموارد المالية وخاصة فى القرى الأشد احتياجا فى السعي للاستثمار فى البشر، مؤكدة، أن لمؤسسة “صناع الخير” نشاطا خاصا وملموسا فى المناطق الحدودية وهذا يحمل أهمية سياسية وتنموية كبيرة، والوزارة تفخر بما أنجزته صناع الخير كإحدى المؤسسات النشيطة فى المجتمع المدني وخلال الفترة المقبلة سوف يكون هناك مزيد من الدعم لمؤسسات المجتمع المدني لتكون أكثر فعالية ولتحفيز الشباب للمشاركة فى العمل العام.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن القطاع الخاص ستكون له اهمية كبيرة خلال الفترة القادمة من خلال حوكمة المجتمع المدني والشراكة فى التنمية وإتاحة مجال للتأهيل.
مقر بكل محافظة
ومن جانبه، أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة أن الوزارة ستوفر مكانا خاصا لصناع الخير بجميع مديرياتها بالمحافظات، مع توفير متطوعين من كل محافظة للمساعدة في نشاطات صناع الخير، مشيرا إلى أنه لن يتأخر في دعم كل مبادرات صناع الخير المقبلة.
وأعرب سعفان عن شكره لمؤسسة صناع الخير لما تقوم به من جهود خدمية، وأوضح أن رغبة الرئيس السيسي الرئيسية كانت في توفير حياة كريمة للمواطنين، وهو ما نسعى لتحقيقه مع جمعية صناع الخير.
من جانبه أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن الدولة تبذل الكثير من الجهد في المحافظة بالتضامن مع مؤسسات المجتمع المدني، ولقد أنفقت الدولة 30 مليار جنيه حتى الآن على البنية الأساسية للمحافظة وشمل التطوير شبكات الاتصالات والكهرباء والمدارس والسياحة والآثار. وشدد الزملوط على الدور الكبير الذى تقوم به منظمات المجتمع المدني وخاصة “صناع الخير” فدورها هام بشكل عام في كل محافظات مصر وأكثر أهمية في المحافظات الحدودية حيث يكون التأثير أكبر وأفضل، وتوجه المحافظ بالشكر لجميع العاملين بمؤسسة “صناع الخير” على جهودهم الكبيرة التى بذلت في محافظة الوادى الجديد.
واعلن اللواء الزملوط تخصيص مقر لمؤسسة صناع الخير بالوادى الجديد دعما لجهودها لخدمة كل أهالى المحافظة .
وأوضح الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، أن انطلاق مبادرة “لمسة خير”، والتي أطلقت خلال فعاليات مؤتمر مؤسسة “صناع الخير” للتنمية 2020، جاء في توقيت مهم لمواجهة مرضين من أخطر الأمراض الجلدية التي تنتشر في مصر وهما “قشرة السمكة” و”الجلد الفقاعى” والناتجان من زواج الأقارب، وهي مشكلة كبيرة نعاني منها في مصر.
وأشار د. الناظر إلى أن المبادرة التي أطلقتها مؤسسة “صناع الخير” سوف تنتشر في باقي المحافظات بالاشتراك مع عدد كبير من أساتذة الأمراض الجلدية في كليات الطب وخاصة القاهرة وعين شمس.