بروتوكول تعاون بين التضامن و “مستقبل وطن” لتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية
كتبت نرمين حسن
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وحزب مستقبل وطن، لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري وتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية وتمكين المرأة وتعزيز الوعى والاستثمار في البشر.
وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، بحضور اللواء دكتور محمد درويش مستشار الاتصال السياسي بوزارة التضامن الاجتماعي، واللواء يحيي العيسوي الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، والنائبة رضوى جعفر وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، وهبه الله محمد أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن.
ويعمل البروتوكول كذلك على دعم الحرف اليدوية والتراثية وتدريب الشباب والسيدات من الفئات القادرة على العمل على كافة أنواع الحرف من خلال المراكز الحرفية التابعة للحزب، وتسويق منتجاتهم على المستوى المحلي والدولي، وكذلك تنمية وعى الأسر في قرى حياة كريمة والاستثمار في النشء والشباب.
ورحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع حزب مستقبل وطن والجهود التي يقدمها الحزب لخدمة المجتمع على مختلف الأصعدة من منطلق التنمية المتكاملة، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يعد جولة جديدة من الشراكة بين الوزارة والمؤسسات الحزبية، حيث يدعم أواصر التعاون بين الجانبين لتوفير مزيد من الحياة الكريمة وإرساء وتعزيز الوعى بالعديد من الملفات وتعزيز روح المواطنة.
وأكدت القباج أن الوزارة تسعد بمد الشراكة مع كافة القطاعات بالدولة، مشيرة إلى أن النواب هم اللسان الناطق باسم الشعب، وهدف الجميع خدمة المواطن والمساعدة في بناء الوطن والاستثمار في البشر، كما أن الوزارة تهتم بتوصيل الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمواطن وبصفة خاصة في المناطق الريفية والمطورة، وذلك من خلال الكيانات الحزبية والشبابية والتطوعية.
كما ذكرت القباج أن الوزارة تعني بخدمات عديدة، وقامت بدعم 400 ألف مشروع وتخطى رأس مال هذه المشروعات الثلاثة مليارات جنيه، وهناك اهتمام بالتمكين الاقتصادي، حيث إن الفقر لا يتم مجابهته بالدعم النقدي فقط ولكن بالعمل والانتاج.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة توسعت في شبكة الأمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية ووصلت إلى ما يقرب من 5.2 مليون أسرة تحصل على الدعم النقدي “تكافل وكرامة” أي ما يقرب من 22 مليون مواطن مصري، وذلك بالشراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأفادت القباج أن الوزارة تدعم الأسر المنتجة ولديها معارض ديارنا والعام الماضي نظمت 20 معرضا، والعام الحالي تعمل على زيادة تنظيم هذه المعارض في مختلف محافظات الجمهورية، كما تتيح الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك إتاحة تكافؤ الفرص التعليمية والصحية لأن من حق كل مواطن أن يأخذ حقه في التعليم والتأهيل.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الشراكة بين الأحزاب والحكومة تساعد في الوصول إلى قاعدة المجتمع، كما يمكن التعاون مع الحزب في متابعة عمل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب إن مصر تشهد تحديات غير مسبوقة والحزب متواجد في جميع أنحاء الجمهورية والقرى والنجوع ويشعر بنبض الشارع المصري، لذلك يسعى للتكامل مع مؤسسات الدولة لأنه عندما تزيد التحديات يجب أن تتكاتف جميع مؤسسات الدولة.
وأضاف القصبي أن الحزب مهتم بملفات وقضايا وزارة التضامن الاجتماعي ويعمل عليها، ويسعي للتكامل والتعاون معها من أجل مواجهة التحديات والمشاكل، كما يهتم بقضية التشغيل والتدريب والتأهيل.