جمعية مكافحة التدخين تحتفل باليوم العالمي للدرن
كتب هشام الهلوتى
احتفلت جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر برئاسة الدكتور عصام المغازي باليوم العالمي لمكافحة الدرن، بحضور العديد من المهتمين بمكافحة الدرن في مصر، وعلى رأسهم الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ أمراض الصدر ومستشار رئيس الجمهورية للصحة .وتحدث تاج الدين عن وضع الدرن او “السل” في ظل كورونا وما أحدثته كورونا من تأثيرات صحية واقتصادية واجتماعية في كل أنحاء العالم، وكيف أن البنية الأساسية والمنظومة الصحية مثل مستشفيات الصدر والحميات المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية قد ساهمت في التعامل الجيد والرشيد مع تداعيات مرض الكورونا، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية في مجال الصحة التي ساهمت في توفير البيئة المناسبة في مواجهة الوباء، ووجه الدكتور عوض التحية لجميع أفراد الفريق الصحي، الذين يقفون في الصف الأول في مواجهة الوباء، وقدم التحية إلى أرواح شهداء الفريق الطبي، وأثنى الدكتور عوض على جهود مكافحة الدرن في مصر التي أدت إلى انخفاض معدل الإصابة بالمرض إلى حد كبير، للوصول إلى مصر خالية من الدرن في أقرب وقت .
يذكر ان سكان الكرة الأرضية يحتفلون سنويا بذكرى اليوم العالمي لمكافحة الدرن في 24 مارس، وهو اليوم الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ، عام 1882 اكتشافه للبكتيريا التي تسبّب المرض وهو ما مهد السبيل أمام تشخيص مرض الدرن وعلاج المُصابين به.
وأوضح الدكتور عصام المغازي رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر ، أن الدرن أو السل هو مرض معدي يسببه ميكروب يسمى ميكروب الدرن وغالبا ما يصيب الرئتين ويسمى الدرن الرئوي، ويمكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولي والتناسلي ويسمى درن خارج الرئة
وأكد رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، أن الدرن أو السل هو مشكلة صحية هامة في مصر والعالم ويجب الحد من انتشاره والقضاء عليه، حيث أن المصاب بالدرن في حالة عدم علاجه فانه ينقل العدوى لعدد 10 إلى 15 شخص في العام، كما أن الدرن يؤثر على الشريحة المنتجة في المجتمع، حيث تكثر الإصابة في الشريحة العمرية من 15 إلى 44 سنة وبالتالي يؤثر على الاقتصاد القومي.