شراكة بين الجامعة التكنولوجية و ارثوميديكس للتدريب فى مجال انتاج الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضيه
كتب-هشام الهلوتى:
فى اطار التعاون بين الجامعات المصرية والقطاع الخاص وربط مخرجات التعليم بسوق العمل ،بدءت الجامعه التكنولوجية بالقاهرة الجديدة تفعيل اتفاق شراكه مع اكبر مصنع متخصص فى الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضيه بالشرق الاوسط ممثلة فى شركة ارثوميديكس لفتح تخصص علمى وطبى جديد فى الجامعات المصرية لتلبية حاجة سوق العمل.
ومن المقرر بدء العمل بالاتفاق الجديد خلال العام الدراسى الجديد و الذى سيساهم في توفير عملية التدريب العملي لطلاب الجامعة فى مجال صناعه الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضيه وتأهيل خريجى هذا التخصص لسوق العمل وتوفير فرص عمل لهم بعد التخرج فى المجالات التكنولوجية التى الخاصة بهذه الصناعه .
ويقول الدكتور محمود نعمة الله رئيس الجامعة التكنولوجية بالقاهرة الجديدة : ” الجامعه تعمل على فتح تخصصات علمية وتكنولوجية غير تقليدية يحتاج اليها سوق العمل المصرى وذلك استجابه لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والمجتمع المدني كشركاء في التنمية والسعي لتطوير البرامج التعليمية بما يتناسب وبرامج ووظائف المستقبل وتلبية لحاجة سوق العمل المصري من مهارات وكفاءات تكنولوجيا تخدم القطاع الصناعي”.
ويقول الدكتور خالد الديب رئيس مجلس ادارة شركة ارثوميديكس للاطراف الصناعية والاجهزة التعويضيه، ان الشركه تعتمد على أحدث التكنولوجيات المتخصصة في صناعة الأجهزة التعويضية في العالم، وسوف نقوم بالتعاون مع الجامعه التكنولوجيه بالقاهرة الجديدة بتوفير فرص تدريب العملى للطلاب لتأهيلهم لسوق العمل والمساهمة في تنمية خبراتهم ومهاراتهم خاصه في مجال صناعة التكنولوجيا الذكية.
ومن جانبه قال المهندس عمرو الديب نائب رئيس ارثوميدكس ومدير مصنع الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضيه انه يجرى الان عقد اجتماعات مكثفه عبر الفيديو كونفراس مع المسؤليين بالجامعه لتحديد المناهج التى سيتم دراستها والتى تركز على عدة موضوعات منها مبادئ ميكانيكية الحركة، وتشريح الجسم البشري، وتكنولوجيا الرسوم الهندسية والتصميم بالروبوت الإلكتروني، كما يتم بحث جميع التفاصيل الخاصة بالبرامج التدريبية والجانب العملي والتطبيقى والذى سيتم فى مصانع ارثوميديكس ، موضحا ان هذا التخصص تفتقده الجامعات المصرية وهناك حاجة فعلية الى ايدى عاملة مؤهله وقادرة على العمل فى صناعه الاطراف الصناعية بما يمكن من الحد من الاستيراد من الخارج ووجود منتج وطنى قادر على المنافسة فى هذا المجال الحيوى والهام .