مؤتمر “إيجي هيلث” يختتم فعالياته غداً والمئات من “العلوم الصحية” يطلعون على أحدث التقنيات
كتب هشام الهلوتى
يختتم مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحة “إيجي هيلث”، فاعلياته غداً الخميس وقد عرض خلاله كل ما هو جديد في عالم الطب والصحة، وأحدث الأجهزة الطبية في العالم، واقيم على مساحة 20 ألف متر، ويضم 18 قاعة مؤتمرات، وينظم به 44 ورشة عمل طبية وصحية، و14 مؤتمرا، بمشاركة 460 شركة عالمية، و 44 ألف زائر، و 100 متحدث أجنبي، و 14 ألفا من المشاركين.
وكان المؤتمر قد انطلق أمس الثلاثاء 7 سبتمبر 2021، بمشاركة النقابة العامة للعلوم الصحية، في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
بحضور المئات من خريجي العلوم الصحية من كافة المحافظات، من التخصصات ذات الصلة ومنها الأشعة، والمختبرات الطبية، وتركيبات الأسنان، وصيانة الأجهزة الطبية،
وقال عبدالرحمن عبدالله، منسق المؤتمر بنقابة العلوم الصحية، عضو مجلس النقابة، أن المؤتمر الذي ينعقد في دورته الثالثة هذ العام، يعتبر محفلا دوليا سنويا، يستضيف الوفود الأجنبية والعربية المشاركة، ويتفق جميعهم على الاطلاع ومعرفة أحدث ما توصلت اليها التكنولوجيا العالمية في المجال العلمي والطبي، إضافة إلى توفير احتياجات السوق المحلية من الأجهزة والمستلزمات الطبية المتطورة، خاصة في ظل اهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءة المستشفيات والمعامل وكافة المنشآت الصحية.
ويشهد أبناء العلوم الصحية من تخصصات المختبرات الطبية، وبنوك الدم، والأسنان، محاضرات عن فحص ومناقشة الفحوصات التي يتطلبها الكشف عن فيروس كورونا المستجد، والحديث منها على مستوى العالم، وتأثير اللقاحات الحديثة على الفيروس، وجدوى استخدام بلازما المتعافين في علاج المصابين بالفيروس.
كما يناقش المؤتمر، الطرق الحديثة في التشخيص المعملي بأقسام أمراض الدم، وتحاليل الأنسجة، وبنوك الدم، والجديد في طب وجراحة الفم والأسنان.
وأكد أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، الذي يترأس الوفد النقابي المشارك في المؤتمر، أن أبناء العلوم الصحية قادرين على منافسة أقرانهم في ذات التخصصات بدول العالم، حيث يعملون دائما على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، بشكل يستطيعون معه التعامل مع كل ما هو جديد، وكذلك كافة الأجهزة والتقنيات الحديثة، التي يستطيعون من خلالها تقديم فحوصات طبية دقيقة، مما يعود بالإيجاب في النهاية لصالح المريض المصري، وتطوير الخدمة الصحية، والارتقاء بالمستويات المهنية، والمنظومة الصحية بشكل عام.
وقال أن المشاركين في المؤتمر من شباب المهن التابعة، سوف ينقلون لأقرانهم في الأقاليم ما تعلموه خلال ورش العمل والمؤتمرات العلمية والمشاركة عموما في المعرض والمؤتمر، وسيكونون سفراء للعلم والخبرة في أماكن عملهم، حيث يتبادلون الخبرات مع العرب والأجانب المشاركين في المؤتمر، والذي يشهده أكثر من 100 متحدث أجنبي في مجالات عديدة، مشيرا إلى أن أبناء العلوم الصحية هم ركيزة العمل الصحي في مصر، فهم المسؤولين عن إجراء كافة الفحوصات المعملية، والتي بموجبها يشخص الطبيب المرض في كافة الحالات المرضية.