مثقفون ونشطاء يطالبون بإنقاذ الشاعر رفعت سلام من سرطان الرئة
طالب عدد من المثقفين والنشطاء بعلاج الشاعر والمترجم المصري الكبير رفعت سلام من سرطان الرئة ،ونشر الكاتب الصحفى محمود الشربينى على صفحته بالفيس بوك بيان طالب فيه المثقفين بالتوقيع عليه.
وجاء فى البيان ان الشاعر والمترجم المصري الكبير رفعت سلام تعرض لوعكة صحية،أول نوفمبر وتوقعنا ان يكون الأمر نزلة شعبية حاد، لكن التحاليل أظهرت يوم ١٧ من نوفمبر إصابة سلام بسرطان الرئة.
تواصلت مع وزيرة الثقافة في اليوم نفسه من نوفمبر.. ورغم سفرها خارج مصر فقد اتصل مكتبها بالأستاذ رفعت سلام وعرض أي مساعدة.
واضاف الشربينى فى البيان ان الطبيب المعالج لرفعت سلام هو د. محسن برسوم.. اختار العلاج الجيني (المناعي) وتوقع أن يقضى على ٩٥% من المرض خلال ثلاث جرعات (سعرها ٣٠٠ ألف جنيه)
أخطرت وزيرة الثقافة – ورغم كونها في مؤتمر خارج الخارج؛ فقد تحركت وتواصل مكتبها مع هيئة التأمين الصحي الذي رفض العلاج الموصى به لأنه ليس على لائحته، واقترح”التامين الصحى” العلاج الكيماوي لتوفره (بغض النظر عن التقارير الطبية، وأن الكيماوي سيكون أعلى تكلفة وأقل أثرا إيجابيا وربما لا يتحمله سلام)!!
لا ألوم أحدا.. لكنني أطالب وزارة الثقافة، ونقابة الصحفيين بسرعة التحرك.. لإنقاذ شاعر ومثقف مصري رفيع.. عاش حياته زاهدا إلا في الإبداع..
والمطلوب: وجود جهة تتحمل تكلفة العلاج.
رفعت سلام هو من أسس القسم الثقافي في وكالة انباء الشرق الأوسط.. فأين الوكالة؟
مترجم أعمال شعراء الحداثة الكاملة.. مؤسس حركة السبعينيات، الشاعر التقدمي العظيم يواجه المرض..
فأين نحن؟
نحن نطلب حق المواطنة.. علاج كريم لمواطن بذل حياته لبلده.