نقابة “العلوم الصحية” تشكر السيسي على التدخل لإنقاذ العاملين والمرضى بمعهد الأورام
كتب – احمد عبدالوهاب
وجه أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، ومجلس إدارة النقابة العامة، والنقابات الفرعية، كامل الشكر، للرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب استجابته لاستغاثة النقابة العاجلة أمس، وتوجيه الحكومة بسرعة إجراء الكشف الطبي، علي جميع العاملين بمعهد الأورام، وجميع المرضي الذين ترددوا علي المعهد خلال الأسبوعين الماضيين، وحصر كافة المخالطين لأي حالات إيجابية للكشف الطبي عليهم، مع توفير الرعاية الكاملة لكافة الحالات المصابة، من إجراءات طبية فورية للعزل والعلاج، مجددا تأكيده على أولوية سلامة وصحة المواطنين في المقام الأول، في إطار إدارة الدولة لأزمة مكافحة فيروس كورونا المستجد”.
وقال الدبيكي، أن هذا ليس بجديد على الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأب والأخ، فقد عود المصريين على مبادراته التي تحافظ على حقوقهم، ودعمهم صحيا ومعنويا، حيث أعلن منذ بداية أزمة “كورونا” دعمه للفريق الطبي بكافة فئاته، حيث أنهم “جيش مصر الأبيض” الذي يحمي البلاد من فيروس كورونا المستجد، كما وجه مؤخرا بتوفير مليار جنيه كدعم مباشر لتوفير مستلزمات الوقاية من العدوى داخل المستشفيات، وأسند توفير كافة الاحتياجات للهيئة المصرية للتموين الطبي والشراء الموحد.
جاء ذلك بعد إصدار النقابة العامة للعلوم الصحية، بيانا أمس السبت، على خلفية الملابسات التي شهدها المعهد القومي للأورام، واكتشاف 17 حالة مصابة بفيروس كورونا، من بين الفريق الطبي، من أطباء وتمريض، حيث دقت النقابة ناقوس الخطر، بسبب وجود أعداد أخرى من المصابين بين العاملين، والمخالطين لهم سواء مرضى أو في الحياة العادية.
وطالبت النقابة الحكومة بالأمس، بضرورة الفحص الطبي لكافة العاملين والمرضى والمخالطين لهم، وإجراء تقصي وبائي لكافة الحالات ومخالطيها، في مرحلة هي الأخطر على الوطن والمواطن على حد سواء، وأدانت إخفاء إدارة المعهد الحقائق والمعلومات في البداية، حول الإصابات، بل ومحاولة إجبار عدد من العاملين على العمل في تلك التي أصبحت خطرة وملوثة بالعدوى القاتلة، مشيرة إلى أن معهد الأورام يوجد به أكثر من 300 فني من العلوم الصحية، ما بين تخصصات التحاليل، والأشعة، والإحصاء وتسجيل طبي، وصيانة الأجهزة الطبية.
وأشارت النقابة في بيانها، أن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، أكدتا على أن مثل تلك الحالات يجب أن تدخل الحجر الصحي، ويطبق عليها العزل الكامل، لفترة حضانة الفيروس، والمقدرة عالميا بـ 14 يوما، دون مخالطة لأي منها.
كما طالب الدبيكي، بضرورة تشكيل فريق متابعة داخل غرفة إدارة الأزمات بوزارة الصحة، ويضم ممثلين لنقابات المهن الطبية، ومنها العلوم الصحية والأطباء والتمريض والصيادلة، وذلك لمتابعة آية إصابات أو مشكلات تواجه الفرق الطبية في العزل والحجر الصحي في مستشفيات وموانئ ومطارات مصر.