“هواوي” تدعم وزارة الصحة بـ 300 جهاز “تابلت” لتسهيل تسجيل المواطنين لتلقي لقاح كورونا
كتب هشام الهلوتى
وقعت وزارة الصحة والسكان بروتوكول تعاون مع شركة “هواوي” الصينية لدعم الوزارة بعدد 300 جهاز “تابلت” ضمن حملة “معًا نطمئن سجل الآن”، والتي انطلقت في شهر سبتمبر في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقع البروتوكول كل من اللواء وائل الساعي مساعد وزير الصحة والسكان للشئون المالية والإدراية، ومدير عام الشراكات الاستراتيجية وشئون الاتصالات بشركة هواوي”ما بن”، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والسكان، بحضور المهندس أيسم صلاح مستشار وزير الصحة والسكان لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ محمد عبدالمقصود معاون وزير الصحة والسكان لشئون الأمانة العامة، وهالة عرندة نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية بـ”هواوي” مصر، والمهندس محمد سعد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع خدمات الاتصالات بالشركة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن ذلك التعاون كان له دور كبير في تسهيل عملية تسجيل المواطنين على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا من خلال الفرق المتنقلة والأتوبيسات التي تجوب المحافظات ضمن حملة “معًا نطمئن سجل الآن”، والتي دشنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في شهر سبتمبر الماضي، لتشجيع المواطنين على تلقي لقاح فيروس كورونا ضمن خطة الدولة للتصدي للجائحة.
وأشار “عبدالغفار” إلى استمرار عمل حملة “معًا نطمئن سجل الآن” من خلال مراكز تسجيل وتطعيم المواطنين المتمركزة داخل محطات “مترو الأنفاق”، وبعض الأسواق التجارية “المولات”، حيث ساعدت أجهزة “التابلت” الفرق القائمة على مراكز تلقي اللقاح من الفرق الطبية ومدخلي البيانات، في القيام بمهام عملهم، وذلك في إطار حرص وزراة الصحة والسكان على التيسير على المواطنين لتلقي اللقاح.
وتابع “عبدالغفار” أن ذلك يعد ثان تعاون مع شركة “هواوي” الصينية خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، حيث دعمت الشركة مصر العام الماضي بعدد 8 وحدات اتصال صوتي ومرئي طرفية بالإضافة إلى وحدة أخرى مركزية، ومنصة دعم لتشغيل تلك الأجهزة، وذلك بقيمة 338 ألف دولار.
ومن جانبه أعرب مدير عام الشراكات الاستراتيجية وشئون الاتصالات بشركة هواوي “ما بن”، عن سعادته بالتعاون مع مصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم الممكنة ومتطلعًا لمزيد من التعاون في العديد من المجالات خلال الفترة القادمة.