وزيرا التربية والصحة يبحثان خطة الاستعداد للعام الدراسي المقبل في ضوء التحديات الراهنة
استقبل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم بديوان عام الوزارة، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان؛ لمناقشة خطة الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2020/2021.
ورحب الدكتور طارق شوقي بالتعاون مع وزارة الصحة في عدة مجالات كما قدم الشكر للدكتورة هالة زايد على التعاون الوثيق في إدارة امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية؛ حيث سخرت الدولة كل إمكانياتها للحفاظ على صحة أبنائها الطلاب.
وأكد الدكتور طارق شوقي على أهمية التكاتف والتعاون مع وزارة الصحة لضمان الحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب والوصول لأفضل نموذج يتناسب معهم خلال العام الدراسي المقبل، قائلاً: “إن العام الدراسي سيبدأ 17 أكتوبر 2020 ويستمر حتى 24 يونيو 2021 وتواجه الوزارة تحديًا كبيرًا في أعداد الطلاب، حيث إن هناك حوالي 22 مليون طالب، مقسمين على جميع المراحل”.
ومن جهتها، قدمت الدكتورة هالة زايد التهنئة لوزير التربية والتعليم؛ لنجاح أعمال امتحانات شهادات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، رغم كل ما واجهته منظومة الامتحانات من دعاوى تحذيرية لعدم إتمامها على الوجه المطلوب، مما يعد نجاحًا في التعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه الدولة، مؤكدة على إيمانها بالتكامل والتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية؛ لتخطي الأزمة الحالية لفيروس كورونا.
وناقش الجانبان التصورات المبدئية لخطة العام الدراسي المقبل، والتي سيتم الإعلان عنها كاملة أول سبتمبر المقبل، وبعض الحلول المقترحة لشكل ونظام الدراسة؛ للوصول إلى القرار الصحيح الذي يضمن استمرار العملية التعليمية لأبنائنا الطلاب بالشكل الذي نحافظ به على سلامتهم وصحتهم.
حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير لشئون التطوير التكنولوجي، واللواء أكرم النشار مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، والأستاذة إنجي مشهور مساعد الوزير للشئون التنفيذية والمتابعة والتربية الخاصة، والأستاذة شيرين حمدي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
ومن وزارة الصحة حضر كل من الدكتور محمد حساني مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتورة نيفين النحاس مدير المكتب الفني لوزيرة الصحة والسكان.