وزيرة الصحة والسفير الكويتي يناقشان الضوابط الصحية للمسافرين بين مصر والكويت
سفير الكويت بالقاهرة يؤكد حرص بلاده على تيسير إجراءات الانتقال الآمن بين البلدين الشقيقين
كتب هشام الهلوتى
استقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، سفير دولة الكويت بالقاهرة محمد صالح الذويخ، مساء أمس الإثنين، بديوان عام الوزارة، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي والتصدي لجائحة فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول مناقشة الضوابط والاشتراطات الصحية ضد فيروس كورونا للمسافرين بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة، لتيسير حركة انتقال المواطنين بين البلدين.
وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة أكدت حرص مصر على توفير الجرعات التنشيطية للمسافرين إلى مختلف الدول ومنها دولة الكويت، موضحة أن الفئات ذات الأولوية للحصول على تلك الجرعات هم المسافرين لأغراض (العمل بالخارج، أو العلاج بالخارج، أو الدراسة بالخارج سواء تعليم جامعي أو ما بعد الجامعي).
ولفت “مجاهد” إلى أن الوزيرة أطْلعت الجانب الكويتي على الشهادات المعتمدة لمتلقي اللقاحات لأغراض السفر والتي يتم استخراجها من خلال مراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان فقط، حيث أكدت الوزيرة أن تلك الشهادات مؤمنة ويتم ربطها بمجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، كما تحمل رمز الاستجابة السريع (QR Code)، وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الموبايل تظهر بيانات صاحب الشهادة وموقفه من تلقي اللقاح، وهو ما يتماشى مع إجراءات وضوابط دولة الكويت لتيسير الانتقال بين البلدان، كما أكدت الوزيرة أهمية التضامن بين مصر والكويت في مواجهة الجائحة لحماية جميع المواطنين من خطر الإصابة بالفيروس.
وأضاف “مجاهد” أن الاجتماع تطرق إلى تبادل المعلومات فيما يخص الوضع الوبائي لفيروس كورونا بمصر والكويت وإدارة الدولتين في مواجهة الجائحة للاستفادة من تبادل الخبرات بين البلدين، حيث استعرضت الوزيرة تجربة مصر في التصدي للفيروس والتي استطاعات تحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المصريين وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية واستمرار عجلة الاقتصاد والتنمية، مؤكدة الدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الصحي في مصر والعاملين به خاصة خلال مواجهة الجائحة.
وتابع “مجاهد” أن الوزيرة أكدت أن مبادرات رئيس الجمهورية في مجال الصحة العامة والتي انطلقت في عام 2018 تحت شعار “100 مليون صحة” ساهمت بشكل كبير في خفض معدلات الإصابات والوفيات بالفيروس، حيث استهدفت تلك المبادرات جميع فئات المجتمع بمختلف مراحلهم العمرية، وقدمت خدمات الفحص والعلاج بالمجان لملايين المواطنين بمختلف التخصصات الطبية.