فوائد النعناع المغلي كثيرة وعظيمة لصحة الانسان فهو بالدرجة الأولى يعتبر منشّطاً لكلّ من الدورة الدمويّة، والقلب، ولذلك نجد أنّ أغلب مرضى القلب يواظبون على شربه مغليّاً يومياً كالشّاي، ويعمل النعناع أيضاً على تليين الأمعاء والمعدة. يُساهم مغلي النعناع في القضاء بشكّل كبير على الحموضة التي تصيب المعدة، على أن يُشرب مغليّاً فقط بدون أن يضاف إليه السكّر، وأيضاً يساهم بشكل فعّال في طرد الغازات التي تصيب الأمعاء، ويخفّف من آلام المغص، ويعمل بدوره على تقوية البنكرياس، والكبد، ومن خصائصه المهمّة أنّه يعمل كمسكّن ومهدّئ للسعال. إنّ عمل النعناع المغليّ في الجهاز العصبيّ هو عمل مهدئ، كما يعمل على مكافحة الآلام التي تصيب الجهاز الهضميّ، ويساعد بشكل كبير على طرد الفطور التي تتكوّن في الجهاد الهضميّ والتنفسيّ، كما أنّه يطرد الديدان المستقرّة في الأمعاء. يعمل مغلي النعناع كما قلنا على فعلٍ مهدّئ، فإنّه يؤثّر في التوتّر والخفقاء، ويهدّئ من الرجفة، كما أنّ له دور فعّال في التهدئة خاصة عند حالات الغضب والثوران، إضافة لسيطرته على الأرق وأزالته، وهو يعمل كمدرّ بولي. إنّ أغلب التشنجات التي تصيب الإنسان إن كانت عصبيّة أو معويّة يسيطر عليها مغلي النعناع ويخفّف منها، كما أنّ له دور كبير في عمليّة الهضم إذ أنه يُساعد في إفراز العصارات المعويّة، حيث يعتبر من النباتات الهاضمة. إنّ منقوع النعناع المغلي، من شأنّه أنه يؤثّر بشكلّ قويّ في الشعب الهوائيّة إذ يساعد في توسيعها، وخاصّة في حالة الإصابة بما يعرف ( نزلات البرد )، حيث من شأنّه أيضاً أن يؤثّر في الزكام وخاصّة الحاد منه. لمغلي النعناع فوائد كثيرة وعظيمة، فعرف بأنّه مسكّن للصداع، وأيضاً لآلام الحيض، وأيضاً للحكة وخاصّة تلك التي تسببها البواسير، إضافة لكونها مسكّن للمغص الكلويّ، ويعمل على تجديد الخلايا في الدّم. ينصح أغلب الأخصائيّين بعدم غلي النعناع بشكل كبير، ويفضّل أن يُضاف الماء على أوراقه، أي ينقع ولا يُغلى، حتّى أنّ استخدامه أخضرَ له فوائد عديدة، حيث أنّه يُساهم عند مضغه في التخفيف من ألم الأسنان، إضافة إلى أنّه يزيل الروائح من الفم
الرابط المختصر -صحتك 24: