انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربى ٢٠٢٠ تحت عنوان”التواصل من اجل رعاية صحية افضل”
كتب-هشام الهلوتى:
انطلقت فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربى ٢٠٢٠ فى مدينة دبى بدولة الامارات العربية المتحدة تحت عنوان “التواصل من اجل رعاية صحيه افضل” فى الفترة من ٢٧ -٣٠ يناير ٢٠٢٠ بمشاركة اكتر من ٦٤ دوله وحضور ٤٢٥٠ شركة والذى يقام فى مركز دبى للمؤتمرات، ويعتبر معرض ومؤتمر الصحة العربية بدبى هو اضخم حدث طبى يجمع كبرى الشركات والمؤسسات الطبية فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
ويشارك فى معرض ومؤتمر دبى عدة شركات مصرية منها شركة ارثوميديكس المتخصصة فى الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية ،ويقول دكتور خالد الديب رئيس مجلس ادارة شركة ارثوميديكس انه حريص على المشاركة فى المعرض سنويا باعتباره ملتقى لكبرى الشركات فى المجال الطبى والعلاجى والتى توفر فرصه جيدة للتعرف على احدث التقنيات العلمية والمستحدثات الطبية خاصة فى مجال انتاج الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية الى جانب اكتشاف احدث المشاريع والمبادرات العلمية والابتكارات فى المجال الطبى واخر الابحاث العلمية والدوائية الى جانب حلول الصحة الرقمية .
ويضيف الدكتور خالد الديب ان معرض ومؤتمر دبى ٢٠٢٠ بمثابة منصة علمية تجمع المتخصصين فى المجال الطبى من دول العالم للتعرف على احدث الاجهزة الطبية والمعدات العلاجية واجهزة التشخيص والتصوير والاشعه وكذلك اخر التطورات فى مجال الرعاية الصحية والعامه وما توصل اليه العلم فى مجال العلاج والطب الوقائى بالاضافة الى افضل المنشات الطبية والمؤسسات البحثية واستثمارات المستشفيات ومراكز العلاج والاسعاف.
ويقول الدكتور خالد الديب ان المؤتمر يتضمن قسم مخصص لاحدث الانظمة والمعدات فى انتاج الاطراف الصناعية وتكنولوجيا العلاج الطبيعى واعادة التأهيل للمرضى .
وذكر الدكتور خالد الديب الى ان الاهتمام بقطاع الاجهزة التعويضية والاطراف الصناعية واعادة التأهيل يكتسب اهمية كبيرة فى علاج المرضى المصابين بعيوب خلقية او اصابات ناتجة عن حوادث تسببت فى نسب عجز تعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعى وكذلك من خلال الاصابة ببعض الامراض ومنها القدم السكرى التى تتسبب فى بتر بعض الاطراف فى حالة عدم العلاج السريع والصحيح،ومن خلال التكنولوجيا المتقدمة لصناعه الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية يتمكن هؤلاء المرضى من استعادة حياتهم والقيام بوظائفهم اليومية بشكل طبيعى الى جانب تغيير نظرتهم للحياة الى نظرة ايجابيه ومن ثم يمكن الاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم فى الحياة والعمل .
