أخيراً.. الإطاحة بخالد مجاهد من منصب مساعد وزير الصحة
كتب هشام الهلوتى
اصدر الدكتور خالد عبد الغفار القائم بعمل وزير الصحة القرار رقم ٧٢ لسنة ٢٠٢٢ بندب الدكتور خالد مجاهد طبيب بشرى الى قطاع السكان وتنظيم الاسرة لمدة عام وتضمن القرار تسكين مجاهد في وظيفة تتناسب مع مؤهله العلمى ومستواه الوظيفى .
القرار الصادر اليوم يسدل الستار على وجود خالد مجاهد في منصبه منصب كمساعد لوزير الصحة والذى ظل مجاهد متمسكاً به ومتشبثا بالمكتب المخصص له على مدار اكثر من ثلاثة اشهر منذ اقصائه عن منصب المتحدث الرسمي للوزارة على امل العودة للمنصب مرة اخرى !
وكان الدكتور خالد عبد الغفار القائم بعمل وزير الصحة فور توليه المهمة قد اسند منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة للدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن حزمة من اجراءات تصحيح الاوضاع داخل الوزارة
قرار الإطاحة بمجاهد خلق حالة من الارتياح الشديد داخل اروقة الوزارة وخاصة من الذين تضرروا من مجاهد وقراراته المتسلطة على مدار اكثر من خمس سنوات شغل خلالها مجاهد المنصب مع وزيرى الصحة الدكتور أحمد عماد والدكتورة هالة زايد.
القرار اثار ايضا ارتياح بين الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار وزارة الصحة والذين كانت العلاقة بينهم وبين مجاهد متوترة دائما ،وكان سببا فى احجامهم في أغلب الأوقات عن متابعة أخبار الوزارة.
مجاهد الذى كان مثيراً للجدل بسبب تعنته مع الصحفيين وتهميشه دورهم وصل به الأمر فى إحدى جولات هالة زايد إلى خطف موبايلات الصحفيين بمحافظة قنا أبريل الماضى.
«مجاهد» أيضاً اعتاد خلال رحلة العناد مع الصحفيين حجب المعلومات ومنع أى مسئول فى الوزارة من التحدث مع الصحفيين الا بإذن منه.
وخلال السنوات الخمس العجاف لم يستسلم الصحفيون بل تقدموا بالكثير من الشكاوى لكل الجهات الرسمية والرقابية، كما تقدموا لنقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان، وفى كل مرة كان مجاهد يعد بالالتزام بقرارات نقابة الصحفيين ثم يعود للمراوغة وممارسة تعنته وتعجرفه مرة أخرى ضد الصحفيين.