استشارى حساسية ومناعة يوضح الفرق بين الزكام والانفلونزا
قال الدكتور امجد الحداد استشارى الحساسية والمناعة ان كثير من الناس يختلط لديهم مصطلح الزكام والانفلونزا ولا يستطيعون التفرقة بينهما ،وبمجرد ان يبدأ احدهم فى الرشح والسعال يقول مرة انه مصاب بزكام ومرة يقول انه مصاب بانقلونزا والحقيقة ان هناك فرق كبير بين الاثنين .
فأعراض الزكام عبارة عن رشح فقط وارتفاع بسيط في درجة الحرارة،وقد يصاحبه احتقان في الحلق، أما الإنفلونزا فهي عدوى فيروسية خطيرة المضاعفات تصيب الإنسان وتتسبب في ارتفاعات حرارة شديدة، وهو مرض سريري يلزم فيه المريض المنزل ويصاحبه تكسير بالعظام وآلام بالجسم وفقدان شهية، وصداع، واحتقان حلق، بشكل قد يُحدث مضاعفات خطيرة على الجهاز التنفسي مثل النزلة الشُعبية او الالتهاب الرئوي.
وفى جميع الأحوال يجب في التزام المنزل وعدم الخروج لمنع انتشار العدوى أو حدوث مضاعفات للمريض.
ويؤكد “الحداد” انه فى حالة الاصابة بالانفلونزا لابد من الإكثار من المشروبات الدافئة مثل الينسون والقرفة التى تزيد المناعة وترفع من مقاومة الجسم كما يجب تناول سوائل وعصائر طازجة.
ونصح الحداد بضرورة غسيل الايدى بالماء والصابون للتخلص من اثار الفيروسات حيث ان الماء والصابون العادى دون معطرات تسهم فى قتل الاف الجراثيم والفيروسات.
كما نصح مرضى الحساسية باستخدام البخاخات وموسعات الشعب والأدوية الوقائية وفقا لتعليمات الطبيب المتابع للحالة.
وحذر من الإفراط فى استخدام نقط الأنف المزيلة للاحتقان،وقال ان هناك بديل طبيعى وهو محلول الملح والذى يمكن تحضيره بسهوله وهو عبارة عن كوب من الماء الدافىْ مضافا اليه نصف ملعقة صغيرة ملح وربع ملعقة بيكربونات الصوديوم “الكربوناتو” ويستخدم مرتين صباحا ومساء لتنظيف الأنف وازالة الاحتقان .
