“الطفولة والأمومة “يتولى تأهيل أم تعدت على ابنها بالضرب ويدعم الطفل نفسياً
قرر المجلس القومي للطفولة والأمومة تأهيل الأم صاحبة فيديو تعذيب طفلها على مواقع التواصل الإجتماعي، لتقويم سلوكها، كما اعلن فى بيان اليوم عن تقديم الحماية اللازمة والدعم النفسي للطفل المعتدي عليه،.
وقالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن قرار نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، تضمن عرض الأم على مركز حماية الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة لتلقي التأهيل اللازم لتقويم سلوكها لتصبح صالحة لتربية نجلها وتنشئته على احترام المبادئ والقيم الفضلي ليصبح فردا صالحا يفيد المجتمع.
وأضافت العشماوي ان قرار النيابة تضمن أيضا تسليم الطفل لخبيرين “نفسي، واجتماعي” لايداعه باحدي دور الرعاية التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، لتقديم الحماية المناسبة له لاخراجه من حالة الخطر واعداد تقرير بحالته على وجه السرعة يتضمن ماتم من إجراءات ومدى اهلية الأم فى حماية مصلحة الطفل والتى يقوم جوهرها على حق الطفل في الحماية القانونية والنمو السليم له، كما سيتم عرضه على احدي المستشفيات الحكومية لتوقيع الكشف الطبى عليه وبيان ما إذا كان به اى إصابات.
وفى هذا الصدد توجهت العشماوي بالشكر للنيابة العامة على سرعة استجابتها المعهوده في البلاغ الذى تقدم به المجلس من خلال خط نجدة الطفل 16000، لضبط السيدة صاحبة الفيديو الذى أثار شعور المواطنين بالاستياء والغضب فور بثه على مواقع التواصل الإجتماعي بما قامت به الأم من سلوك شاذ إيذاء طفلها، مؤكدة أن المجلس سيقوم بتقديم كافة سبل الدعم للأم والطفل بما يساهم في إعادة تأهيلهم بالشكل الأمثل.
وأشارت العشماوي إلى أن هذه الواقعة أظهرت إساءة لكرامة وحقوق الطفل، وتعريضه للخطر، وفقا لحكم المادة (96) من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، مشيرة إلى أنه بناء على قانون الطفل وكتاب دورى النيابة العامة(7)2018، طلبت النيابة العامة تقرير خط نجدة الطفل لتحديد المصلحة الفضلي للطفل.