القرفة نبتة لا غنى عن إضافة مسحوقها، أو عيدانها المجففة إلى مختلف أنواع الوجبات الرئيسية، والحلويات، وحتى المشروبات، فنكهة القرفة من أبرز النكهات في الطعام الشرقي والغربي، وقد عرفت في أغلب الثقافات، واستخداماتها الواسعة جعلتها رفيق أطباق العالم أجمع.
رشة من القرفة على أي وصفة خلال طهيها، أو حتى بعد انتهائها أمر متعارف عليه، فهي جزء لا يتجزأ من تشكيلة البهارات التي نضيفها للوصفات، سواء أكانت خضراوات، أم لحوماً، أم حلويات، ففوائدها جمة لا تنتهي، واستخداماتها الاستشفائية في الطب الشعبي متداولة على نطاق واسع، ومنها التهاب القصبات الهوائية، ومشاكل الجهاز الهضمي، وضعف الشهية، وتفيد في عسر الهضم، الانتفاخ، الغثيان، الإسهال، والسيطرة على كوليسترول الدم، كما تعتبر قابضة للأوعية، ومحركة للأمعاء، ومضادة للتعفن.
تنشيط الدورة الدموية
وتستخدم لمعالجة البرد والسعال، وعسر البول، والحالات المتعلقة بتنشيط الدورة الدموية بشرب مغلي القرفة يومياً، كما يمكن إضافة مسحوقها إلى مكونات أخرى كالزنجبيل والهيل وشرب منقوعها لحل مشكلات الهضم، فضلاً عن استخداماتها كتوابل.
ومن أشهر الوصفات التي تستخدم فيها القرفة، كعكة القرفة بالسكر كحلويات، وأنواع البرياني والمقلوبة، وتضاف للتخلص من بعض الروائح غير المستحبة للحوم، إضافة لإضافتها للشاي، ويعتبر خلط القرفة بالعسل من أكثر الوصفات شيوعاً لتقوية الجهاز المناعي والحماية من البكتيريا الخطيرة، كما أنها من أكثر الوصفات أهمية للتخلص من الحموضة، وعسر الهضم، إضافة إلى تخليص الجسم من جراثيم الإنفلونزا، كما تسهم في منح الجسم الطاقة.
ويستخدم لحاء شجرة القرفة في كل ما سبق، وتحتوي القرفة على نسبة من الكاربوهيدرات، الألياف، الدهون والدهون المشبعة، البروتينات. وكذلك تحتوي القرفة على الكالسيوم، المنغنيز، الحديد، وفيتامين k وa، وفيتامينات أخرى بنسب أقل.