حقيقة اتهامات ترامب لمظمة الصحة العالمية
بقلم-د.مجدى مرشد:
الحقيقه اول مره ترامب يتكلم كلام شويه يفتح لنا اشياء والحقيقه منظمة الصحه فى اداره هذه الازمه فيه علامه استفهام او علامات ،بمعنى انه مع انتشار الوباء فى الصين ومعرفتهم بسرعه انتشاره وفى ايام قليله الاعداد هناكتضاعفت كان ضروريا على الاقل وبشكل صارم عزل الصين تماما مؤقتا لحين انتهاء ازمتها بدلا من التأخر فى اعلان انه وباء والتأخر فى التحذير من السفر من والى الصين وترك الامور تجرى ببساطه وسهوله وصدر للعالم ان الامر بسيط حتى اشتد الوطيس بدء العالم يأخذ محاذيره وخطوات احترازيه متأخره جدا ضربت العالم كله كما نرى والولايات المتحده تأخرت فى اخذ الامر على محمل الجد استنادا لمعلومات وارشادات منظمة الصحه وهذا ادى لما نراه ترامب يراه فى صالح الصين ويراه اتفاق ولعبه سياسيه بين الصين والمنظمه هذا ما سنراه ونعرفه وكثير من الاسرار ستظهر والحقائق مع وجود شخص لا يخفى سرا كرئيس الولايات المتحده ترامب ..
والشك الان حول د. تيدور مدير منظمه الصحه وهو اريترى المولد واثيوبى الجنسيه وعمل وزيرا للصحة اولا فى اثيوبيا ثم وزيرا لخارجية اثيوبيا وحصل على ماجستير فى طب المجتمع ودكتوراه فى المناعه من لندن ثم التحق بالمنظمه وتدرج الى ان وصل مديرا لها وهو اول مدير افريقى للمنظمه واعتقد ان العالم قبل كورونا والعالم بعد كورونا سيكون هناك تغيير كبير حتى فى منظمة الصحه العالميه … تخبط شديد فى الاجراءات الاحترازيه وايضا فى مسأله بروتوكول العلاج وايضا فى معايير التاكد من الاحصاءات وعلى اساس تبنى وكيفيه المقارنه بين قوة المنظومات الصحيه فى العالم كله وعدم تحديد ثوابت للجزم اى المنظومات اقوى وافضل فى التعامل مع الازمه وارشاد الاخرين … وعند ترامب حق فى انه اكبر دوله عملت اختبارات للكورونا وهذا مقياس هام لاداء المنظومه وهو عدد الحالات مقارنه بعدد الاختبارات فكلما زادت الاختبارات وزادت الحالات معها دل ذلك على قوه المنظومه الصحيه واذا زادت الحالات جدا مقارنه بعدد الاختبارات دل ذلك على ضعف المنظومه الصحيه كما هو الحال فى اسبانيا نسبيا الان واذا زادت الاختبارات جدا وعدد الحالات قليل نسبيا دل ذلك على عشوائيه المنظومه الصحيه لانك تجرى اختبارات لمن لا يستحق وهكذا .
ومن خلال هذا نجد امريكا اجرت ٢٠٦٤٤٢١ للان وحصرت ٣٩٥٠٠٠ حاله بينما المانيا تليها ب ٩١٨٠٠٠ اختبار وحصرت ١٠٧٠٠٠ حاله ( تحصر للحالات وايضا لمن لديهم مناعه ) بينما روسيا تليها ب ٧٩٥٠٠٠ اختبار وافرزت ٧٤٤٧ حاله فقط ( عشوائيه منظومه وزياده فى الاختبارات ) تليها ايطاليا ب ٧٦٥٠٠٠ اختبار وافرزت ١٣٥٠٠٠ حاله بعدها كوريا الجنوبيه ٤٧٧٠٠٠ اختبار وافرزت ١٠٣٣١ حاله وايضا تنهج نهج المانيا اما اسبانيا فاجرت اختبارات ل ٣٥٥٠٠٠ اختبار افرزت ١٤١٠٠٠ حاله يوضح قوه النظام فى تحديد المختبرين ولكن تحتاج زياده الاختبارات قليلا وهكذا نجد امريكا اجرت اكثر من ٢ مليون اختبار وافرزت اكثر من ثلث مليون حاله وهى هنا تتكبد الكثير جدا كتكلفه ترى انها كانت فى غنى عنها لو ان المنظمه احترزت وحذرت مبكرا منذ بدايه الازمه فى اوهان وتحمل خسارتها ومأساتها للمنظمه الان ماذا سيحدث غدا سنرى …؟ ازمة الكورونا تحير العالم من كل النواحى اللهم نجنا منها يا رب.