وزيرة التضامن تشهد إطلاق ملتقى بهية الأول لشركاء النجاح ..وتؤكد أن صحة المرأة ركن أساسي لصحة الأسرة
القباج: وزارة التضامن تدرج صحة المرأة في كافة برامجها المختلفة.. وتنفذ جميع البرامج بالشراكة مع وزارة الصحة
كتبت نرمين حسن
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بالنيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي إطلاق ملتقى بهية الأول بعنوان “شركاء النجاح”، والذي يقام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وبحضور الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وإيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، والمنتج والكاتب هشام سليمان، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، ولفيف من قطاعات المسئولية المجتمعية في البنوك وشركات الأدوية وشركات التجميل وغيرهم من القطاع الخاص، بالإضافة إلى نجوم الفن والرياضة والمجتمع.
واعربت القباج عن سعادتها في وجودها وسط السيدات العظيمات من محاربات السرطان والعاملين على رعايتهن صحياً ونفسياً واجتماعياً، والداعمين لهن والمناصرين لحقوقهن وكافة شركاء النجاح، معبرة عن تقدير الدولة لكل من يساهم في جودة صحة المرأة المصرية.
وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي برسالة وأداء مؤسسة بهية، التي صُنعت بقلوب مصرية، وتم تمويلها من مسئولية اجتماعية مصرية، وبُنيت بأياد مصرية حتى أصبحت صرحًا كبيرًا يفخر به كافة المصريين ومسيرة كفاح مستمرة ضد مرض السرطان حتى يتم السيطرة عليه بكل أنواعه، والوقاية منه لأجيالنا القادمة بمشيئة الله.
كما ترَحمت الوزيرة على روح السيدة “بهية وهبي”، والتي كانت سبباً في إنشاء مؤسسة بهية، وهي تُعتبر أم المحاربات إذ إنها أطلقت شرارة إنشاء تلك المؤسسة وهي زوجة المهندس “حسين أحمد عثمان”.
وأعلنت القباج أن الوزارة تُجدد عهدها بدعم مستشفى “بهية” فرع الشيخ زايد المتوقع افتتاحه في مارس 2023، مؤكدة أن المؤسسة تُعد بأنها باب أمل لكل أم وسيدة وأسرة مصرية تعاني من ألم المرض الذي يمكن أن يهدد حياتها، وقد نجحت المؤسسة بالفعل في إيجاد بيئة داعمة للمحاربات من أولى مراحل التوعية، فالكشف المبكر، ثم المرور برحلة العلاج بكافة أشكاله، ووصولاً لمرحلة التعافي، والتأهيل والدعم المستمر للحفاظ على مكتسبات الصحة والدمج في الأسرة والمجتمع، هذا بالإضافة إلى نجاح المؤسسة في مواكبة التطورات العلمية والبحثية، والصحية والنفسية، وذلك بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة للسيطرة على مرض سرطان الثدي.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التحية للقيادة السياسية التي أعطت لصحة المرأة عظيم اهتمامها حرصاً على جودة حياتها وحفاظاً على صحة الأسرة والمجتمع، حيث وجه السيد رئيس الجمهورية بتذليل جميع العقبات التي قد تعترض طريقها سواء صحيا أو اجتماعيا واقتصاديا.
وقد أشادت القباج بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية للمرأة، ودليل على ذلك نجاح حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي، والتي سجلت نجاحات تلك المبادرة في الوصول إلى ما يقرب من 28 مليون سيدة بالجمهورية من خلال الكشف المبكر عن المرض والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات.
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن الصحة هي جزء لا يتجزأ من ثروة أو فقر الأسرة، وتأكيدا ًعلى الرؤية المتكاملة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فإن الوزارة تُدرج صحة المرأة في برامج كثيرة لها، بدءً من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي “تكافل”، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة للتوعية المقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، وتُنفذ الوزارة جميع تلك البرامج بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني الذي تثمن جهوده المبذولة وتحرص على التنسيق معه في كافة البرامج القومية، هذا بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات،والتي بلغ عددهن حتى تاريخه 14 ألف رائدة اللاتي يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب وتسجيل وتحديث بياناتهن من خلال مرصد الوعي المجتمعي حديث الإنشاء بوزارة التضامن الاجتماعية بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
كما وجهت القباج الشكر للمجلس القومي للمرأة على دعمه ومساندة رئيسته الدكتورة مايا مرسي في تحفيز وتعبئة الموارد من أجل استكمال مبنى مستشفى الشيخ زايد، وكذا شدت على أيدي الدكتورة إيمان كريم القائم بأعمال أمين عام المجلس القومي للإعاقة مقدرة اهتمامه بالنساء ذات الإعاقة المصابات بالسرطان اللاتي يواجهن تحديين في آن واحد، وهما تحدي الإعاقة وتحدي سرطان الثدي.
واختتمت القباج كلمتها أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة بكافة الأشكال وفي جميع المراحل سواء للسيدة نفسها أو لأسرتها أو للمؤسسات التي تقوم على خدمتها حتى نطمئن على صحتها وعلى تمام شفائها وعلى جودة حياتها، موجهة التحية إلى جميع محاربات السرطان اللاتي هن بلا شك عنوانا للصبر والكفاح رغم المتاعب والمصاعب والتي تعد مشاركتهن في هذا الاحتفال رسالة أمل لجميع المصابين، وأخيراً ذكرت القباح السيدة الكريمة الراحلة أنيسة حسونة متابعة: “ولا ننسي في هذا اليوم ذكر الراحلة العظيمة السيدة أنيسة حسونة ورسالتها الشهيرة “لن أرفع الراية البيضاء أبدا