ياقاعدين يكفيكوا شر التغيير ..
بقلم-د محمود عبد المجيد
التغيير الوزارى المنتظر لا يعنى أى تغيير غير..
للماشيين..
والقاعدين ..
والجايين فى الوزارة ..
الماشيين حيزعلوا هما ومعارفهم ولو إنهم حيتمتعوا بلقب معالى الوزير السابق فى كل حتة يروحوها ..
ويمكن يمسكوا مناصب تانية فى شركات اوهيئات ..
عشان كمان يستحملوا شتيمتهم من إعلاميين النظام ( اللى حيبتدوا السلخ بجملة .. “وليس سرا ان القيادة السياسية كانت غير راضية عنهم!!! “.. وهما كانوا لسه بيشيدوا بيه من كام يوم ) ..
ويخليهم يصبروا شوية لغاية مايدخلوا مجلس الشيوخ الجاى والمعمول مخصوص عشان سببين ..
الاول مواساة المسؤولين الراحلين ومايتحولوش لخصوم للنظام باستخدام الأسرار اللى عرفوها وهما فى الوزارة ..
والتانى تصبير العشمانين اللى لم يصبهم الدور ..
لغاية مايجيلهم نصيبهم وبرضو عشان يأمنوا شر زعلهم ..
أما القاعدين من الوزرا فحيشموا نفسهم شوية لغاية ماييجى عليهم الدور اللى ماشى ..
ومفيش مانع من تلقى التهانى من المنافقين والحبايب بتجديد الثقة وكده ..
أما الجايين ..فيا فرحتهم فى اول ايامهم بالوزارة ويافرحة حبايبهم ..اللى حيحلموا بالمكاسب من اول ..
الإنضمام للوزارة فى شكل مستشار او مدير مكتب ويمكن وكيل وزارة !!..
لغاية تلبية طلب او خدمة ماتعملتش فى الوزارة القديمة ..
يفضل القاعدين على الكنبة اللى مش حاينوبهم غير..
الفرجة ..
والأمل..
اللى مابيتحققش أبدا ..
من تغيير لتغيير ..
تغيير السياسات هو بس اللى حايغير احوالنا كلنا ..
من اول طرق اختيار المسؤولين لغاية تحديد الاولويات ..
بالمشاركة فى القرار ..
الديمقراطية هى الحل ..