فقرات استعراضية في حفل ترفيهي لأطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357

كتب هشام الهلوتى
نظم قسم المتطوعين بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، يومها ترفيهيا لأطفال المستشفى، استقبلوا فيه الأطفال من مركز الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة، وفرقة التنورة والطبل البلدي والمزمار التابعة لقصر ثقافة السينما.

جاء ذلك لقضاء يوم ترفيهي مع أطفال المستشفى، الذين اندمجوا مع فرق الحفل والمزمار الشعبي والطبلة وفرقة التنورة، والذين أدوا عدة فقرات فنية واستعراضية قضى معها الأطفال وقتا سعيدا، وكذلك اندمج معهم عدد من الزيارات من المدارس المختلفة، الذين تصادف وجودهم داخل المستشفى وحضروا من أماكن مختلفة لدعم الأطفال مرضى السرطان، والقيام بدور مجتمعي كبير، وتحفيزهم في رحلة علاجهم.

من بين هذه الزيارات كانت مجموعة من الأطفال مرضى “الداون والأوتيزم” من محافظة كفر الشيخ جاءوا بصحبة
هالة أبوالسعد، عضو مجلس النواب، رئيس جمعية سيدات أعمال المستقبل، وهم من مركز الأمل للأطفال ذوي القدرات الخاصة، التابع للجمعية، والتي تنظم زيارة سنوية من أطفال حضانة المستقبل لمستشفى 57357.

وتأتي الزيارة كنوع من الدعم النفسي للأطفال مرضى السرطان، حيث وزع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الهدايا على أطفال 57357، ومن ناحية أخرى يتم توصيل رسالة أن أطفال المستشفى أبطال حقيقيين يواجهون المرض، ويجب دعمهم والإحساس بآلامهم، فهم لديهم أزمات صحية قوية، وهم يقومون المرض ويحتاجون للمساندة، ووجهت المجتمع بضرورة دعم الأطفال مرضى السرطان، سواء كان ماديا أو نفسيا أو معنويا أو معرفيا.

وعبرت دينا علي، مدير المتطوعين بالمستشفى، عن سعادتها بزيارة مستشفى 57357، تضامنا مع الاطفال ولإدخال ورسم البهجة على وجوههم، مما يحفظهم ويدعم حالاتهم النفسية وبالتالي ينعكس ذلك على استجابتهم للعلاج بالايجاب.

وقالت مها نبيل، منسق فريق صناع السعادة، الذي يضم مجموعة من الشباب في أعمار مختلفة أن هدفهم الدعم المجتمعي للفئات المختلفة ممن يعانون من تحديات خاصة، مثل كبار السن والأطفال والمرضى وذوي القدرات الخاصة، واوضحت أن هذه لم تكن الأولى للمستشفى، فمنذ عدة سنوات يترددون عليها لقضاء أوقات سعيدة مع الأطفال المرضى ودعمهم في التغلب على آلام مرض السرطان.

وقال محمد الروبي، منسق فقرات السيرك الشعبي، أن أعضاء الفريق ارتدوا زي العرائس الكرتونية التي يحبها الأطفال ومنها الباندا والغوريلا والدب والرجل الأخضر، وقاموا بعمل شو استعراضي لأقوى فقرات السيرك، متزامنة مع الرقص على الموسيقى الشعبية، و أغاني عمرو دياب، وأحمد سعد، التي يستمع إليها الأطفال ويتفاعلون معها بالرقص والفرحة.