لقاح كورونا للأطفال لا يتعارض مع التطعيمات الدورية

تم السماح   بإعطاء الأطفال دون سن الـ5 اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد،  بعدما أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) الضوء الأخضر للقاحي “فايزر/ بيو إن تك” و”مودرنا”.
ويتألف لقاح “مودرنا” من جرعتين، بينما يتألف لقاح “فايزر” من 3 جرعات، وقد يفضّل الكثير من الأهل أن يُنهي أطفالهم جرعاتهم بسرعة.

وتشير الدراسات الأولية أيضًا إلى أن لقاح شركة “فايزر” قد يكون له آثار جانبية أكثر اعتدالًا بسبب تدني حجم الجرعة.
وربما بفضّله بعض الأهل بسبب سجله الطويل وربما آثاره الجانبية القليلة. يعتبر اللقاحان آمنان وفعّالان .

قد تتشابه الآثار الجانبية  مع ما يمكن أن شهده الأهل جراء التطعيمات الروتينية خلال مرحلة الطفولة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن يعاني الأطفال من الحرارة، أو ألم في الذراع، أو احمرار في موقع الحقن.
وتكون هذه العوارض خفيفة بشكل عام، وتختفي خلال يوم أو يومين.
وفي الواقع، هناك الكثير من الأطفال لا يعانون من أى آثار جانبية
كانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها قد  أعلنت إمكانية  إعطاء لقاح “كوفيد-19″ بالتزامن مع تطعيمات الأطفال الأخرى، على أن يتم استخدام موقع حقن مختلف. على سبيل المثال، يمكن إعطاء لقاح كوفيد-19 في رجل واحدة ولقاح آخر في الرجل الأخرى.
وأوضحت مراكز مكافحة الأمراض أنه لا بأس من إعطاء اللقاح بعد زوال العوارض، وانتهاء فترة العزل التي تعقب الإصابة.
وقد يكون من الأفضل الانتظار لثلاثة أشهر بعد الإصابة الأخيرة حيث يوفر التعافي من العدوى الحديثة بعض الحماية لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر..  ويمكن  الانتظار شهرين بعد الإصابة الأخيرة للشروع بتلقي جرعات اللقاح، مع الأخذ في الاعتبار أن العدوى وحدها لا توفر حماية قوية أو طويلة الأمد تقريبًا مثل المناعة الهجينة الناتجة عن العدوى السابقة والتطعيم”