للوقاية منها.. اكتشف أسباب نزيف الأنف
كتب – احمد عبدالوهاب
نزيف الأنف هو فقدان الدم من الأنسجة التي تبطن الأنف ويمكن أن يؤثر على فتحتي الأنف، ولكنه يحدث غالبًا في فتحة واحدة فقط وعادة ما يكون النزيف غير خطير.
أوضح موقع ” familydoctor” أن الأنف يحتوي على العديد من الأوعية الدموية للمساعدة في تدفئة وترطيب الهواء الذي تتنفسه، تقع هذه الأوعية بالقرب من السطح، مما يسهل إصابتها والمعاناة من النزيف.
في بعض الأحيان، يكون نزيف الأنف أكثر خطورة، وهذه تنبع من أوعية كبيرة في مؤخرة الأنف، وغالبًا ما يحدث نزيف الأنف من هذه الأوعية الكبيرة بعد التعرض لصدمة أو الإصابة سواء عند الأطفال الصغار أو عند كبار السن، مع العلم أنه كلما تقدم المريض في السن، زادت خطورة نزيف الأنف.
أسباب نزيف الأنف
أكثر أسباب نزيف الأنف شيوعًا، الجفاف، وغالبًا ما يحدث بسبب الحرارة الداخلية في الشتاء، ويعمل غالبًا عندما يكون المخاط في الأنف جافًا ومتقشرًا، ويمكن أن تسبب نزلات البرد نزيفًا في الأنف أيضًا.
تشمل الأسباب الأقل شيوعًا الإصابات أو الحساسية أو استخدام العقاقير المحظورة مثل الكوكايين، قد تلتصق أشياء صغيرة في أنوف الأطفال، مما قد يؤدي إلى نزيف الأنف، وقد يعاني كبار السن من تصلب الشرايين (وهو تصلب الشرايين) ، أو العدوى ، أو ارتفاع ضغط الدم ، أو اضطرابات تخثر الدم التي قد تسبب نزيفًا في الأنف، و قد يحدث نزيف في الأنف ويستمر لفترة أطول إذا كنت تتناول أدوية تتداخل مع تخثر الدم، مثل الأسبرين.
ومن الأسباب النادرة لنزيف الأنف المتكرر، اضطراب يسمى توسع الشعيرات النزفي الوراثي (HHT)، و في بعض الأحيان ، لا يمكن تحديد سبب نزيف الأنف.
ويعني نزيف الأنف المتكرر أن لديك مشكلة أكثر خطورة على سبيل المثال، يمكن أن يكون نزيف الأنف والكدمات من العلامات المبكرة لسرطان الدم يمكن أن يكون نزيف الأنف أيضًا علامة على تخثر الدم أو اضطراب الأوعية الدموية، أو ورم أنفي (غير سرطاني أو سرطاني).
