كتب- احمد عبدالوهاب
كشفت دراسة حديثة أجريت مؤخرا من قبل باحثون من معهد دراسات التوظيف، أن الأشخاص الذين أجبروا على العمل من منازلهم خلال أزمة انتشار فيروس كورونا التاجي يشربون الكثير من الكحول ويأكلون أطعمة غير صحية، بالإضافة إلى أنهم يعانون من مشاكل في النوم
وأجريت الدراسة مسح على حوالي 500 عامل، والذين ظهرت عليهم علامات وأعراض مؤرقة تدل على تعرضهم للإجهاد، بالرغم من عملهم من المنزل، وقد وجد الباحثون انه المشاركين ظهرت عليهم آلام في العضلات والعظام والأربطة والأوتار والأعصاب.
وأفاد الباحثون، بأن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة، كانوا يشعرون بأوجاع وآلام جديدة، خاصة في الرقبة والكتف والظهر، مقارنة بحالتهم البدنية الطبيعية.
فيما أشار الباحثون، إلى أنه عند اتباع المشاركين عادات صحية كـ ممارسة التمارين الرياضية وتناول نظام غذائي صحي قد شعر المشاركين بالتحسن الكبير، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وأرجع الباحثون أسباب حدوث هذه المضاعفات، إلى ان عدم ممارسة أى أنشطة بدنية وإغلاق الصالات الرياضية، والمكوث في المنزل لفترات طويلة لإبقاء انتشار فيروس كورونا التاجي، قد قلل من شاط الأشخاص بشكل كبير وجعلهم يتبعون عادات غير صحية كتناول أطعمة غير صحية، والسهر لساعات متأخرة في الليل.
وأشار الباحثون، إلى أن قلة النوم يمكن ان تزيد من خطر التعرض للإرهاق، وهو ما عبر عنه المشاركين بأنهم غير راضيين عن نظام حياتهم الحالي، حيث انهم يعملون لعدد ساعات طويلة وغير منتظمة كما كانوا يعملون من داخل مكاتبهم.