الصحة: توخوا الحذر من عدوي كورونا
أكدت وزارة الصحة والسكان أن خطة التعايش التي طرحتها تستهدف الاستعداد للعودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد، خلال مرحلة انحسار جائحة كورونا، مؤكدة أن الوضع يتطلب اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع للمرض.
وقالت وزارة الصحة والسكان: في أي مرحلة من مراحل الوباء، يجب أن تبنى التدخلات المجتمعية على تحقيق التوازن بين الالتزام بمدلولات الشواهد العلمية الخاصة بالسيطرة على التفشي من ناحية، وضمان الاستمرارية الاقتصادية من ناحية أخرى مع تغليب الحفاظ على الصحة العامة في جميع الأحوال.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أنه ينبغي توخي الحذر والحيطة والاستعداد لاحتمالية حدوث موجة ثانية وتقييم المخاطر بمتابعة الوضع الوبائي تباعا واصدار التحديثات المتتابعة بشأن ما قد يطرأ من تغيرات، واستكملت الوزارة: أي قرار بشأن التعايش المجتمعي مع مرض كورونا ينبغي أن يأخذ في الحسبان مجموعة من الشواهد العلمية المتاحة حتى الأن وتلك التي قد تطرأ مع مرور المزيد من الوقت.
وتهدف خطة التعايش للحد من المراضة والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة مع تحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى التعافي المجتمعي من آثار الكورونا والتخلص التدريجي من الأثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا فضلا عن تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل