الأخباراهم الأخبارسلامتك

الموت 47 مرة فى مسشتفى 57 .. ابتسامة الطفل محمود محارب السرطان تعيد الأمل

كتب – احمد عبدالوهاب
الرحلة معه، واقع محفوف بالألم والمخاطر، محاط بالترقب والوجع، هي معركة الحياة والموت، البقاء أو الاستسلام، كيف لا وهو عدو شرس مسلح يقتل بصمت، ويحرق قلوب كثيرين على ذويهم، إلا الأقوياء وحدهم القادرون على محاربة ذاك المرض الخبيث، فما إذا كان طفلا ملائكيا يواجهه بابتسامة أمل ليقهر الألم الناشب بجسده النحيل.
الطفل “محمود” الذي لا يتجاوز عمره العشر سنوات، قرر تحدي السرطان بالضحكة لينتصر على المرض الخبيث قبل أن يكسره، في جولته الـ 47 معه، لكنه لم ييأس، ليمنح طاقة أمل إيجابية لكل المحيطين والداعمين له وهو على سرير المرض بمستشفى علاج سرطان الأطفال 57357.
في هذه الصورة يظهر الطفل المحارب “محمود” وهو يستعد قبل تجهيز غُرفة العمليات له، لإجراء العملية الثامنة والأربعين، والأخيرة آملا في لُطف الله، كيف يمنح هذا الصغير هؤلاء الشباب طاقة الأمل متجسدة في جسد صغير معلول يواجه المرض في عشرات الجولات معه دون يأس.
محمود طفل من الفولاذ الذى لا يصدأ ولا يقاوم فهو صلب عنيد لا يكسر، يواجه الشدائد بالابتسامة والصمود حتى تحول إلى أيقونة لغيره لشجاعته وإيمانه اللذان كانا حائطا منيعا أمام السرطان القاتل، وسط حفاوة من داعميه ومُحبيه لتجاوز الأزمة.
لاقت صور “محمود” إعجاب الآلاف على السوشيال ميديا” بعد انتشارها الواسع، لتلقى من التعليقات الإيجابية لشجاعة الطفل وجرأته، وعلّق أحدهم قائلا تحت عنان (طافة إيجابية): “محمود طفل السرطان مش بيخاف من الموت ٤٧ مره . داخل النهارده يعمل العمليه رقم ٤٧ ايون ٤٧ ولسه قادر يضحك ولسه عنده امل في الحياه . كتير راحوا دعموه وهو في انتظار تجهيز غرفه عمليات ٥٧٣٥٧ المرحله الاخيره . ادعوا ل محمود يخرج بالسلامه . كل واحد بيروح يشوفه ويشوف أطفال السرطانات بيرجع بطاقه ايجابيه ربانينه ايون ربانيه ربنا رحيم بعباده”.

الرابط المختصر -صحتك 24:
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق