الأخباراهم الأخبار

بالصور.. مستشفى 57357 يحتفل بالشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الأطفال

مستشفى 57357 يحتفل بالشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الأطفال

– عروض فنية.. ولقاءات توعوية وتثقيفية للمرضى وأسرهم لهزم المرض القاتل

– العالم يتحد لهزم السرطان.. وإنقاذ ملايين الأطفال المرضى من الموت بسببه

– “بيت بلا سرطان” حملة مستمرة بأماكن التجمعات للتوعية بخطورة المرض

احتفلت لجنة تثقيف المرضى بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بختام الشهر العالمي للتوعية ضد سرطان الأطفال، ونفذ فريق التوعية والتثقيف اليوم بشكل منظم داخل مسرح المستشفى، تم عرض فيلم كارتون بعنوان “سندريلا والعصاية السحرية”، وفيلما آخر بعنوان “علاج السرطان بقوة “السوبرمان”، أعقبهما كلمات من أبطال 57357، “أية وعمر” وهما من المنتصرين على السرطان، وعرضا قصصهما الإنسانية، وكيف في عز الألم يولد الأمل، ثم عرض فني من “كروان” صديق الأطفال بالمستشفى، وفيلم كارتون ثالث بعنوان “فجر يحارب الكورونا”، ومسرحية أبطال 57357، من فريق المتطوعين، وكلمة للشيخ محمود الشوبكي، مسئول الدعم الوجداني بالمستشفى، تحمل عنوان “قول يارب”.

د. منال زمزم، مدير التعليم المستمر والتطوير ب 57357، قالت أن المستشفى ينظم هذا الحدث سنويا، ويهتم بكل ما يتعلق بالسرطان على مستوى العالم، ويعتبر تثقيف المرضي عاملا أساسيا في رحلة العلاج، وداعما أساسيا في نسب الشفاء، وذلك بالإضافة إلى التعليم المستمر، والاهتمام بجودة الرعاية الصحية، والبحث العلمي.

وقالت د. علا محمد، مدير التوعية والتثقيف بمستشفى 57357، أن سبتمبر من كل عام، هو شهر التوعية بسرطان الأطفال، ولذلك يدعم المستشفى الأطفال المرضى في كفاحهم من أجل حيواتهم، حيث تتضافر الجهود العالمية لنشر الوعي حول المرض في هذا الشهر، والدعوة إلى محاربته وهزمه، بهدف إنقاذ ملايين الأطفال، لأنه أهم أسباب وفاة الأطفال حول العالم.

ولفتت إلى مشاركة عدد من المدارس في الاحتفالية “أون لاين”، نظرا لظروف التباعد الاجتماعي ومنع الزحام بسبب فيروس كورونا، حيث يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الفيروس.

ويوفر مستشفى 57357 رعاية مجانية عالية الجودة للأطفال المرضى، وكذلك ينشر الوعي بالسرطان، ويدعم التدابير الوقائية ضده، وتبذل حملة المستشفى التوعوية تحت شعار “بيت بلا سرطان”، قصارى جهدها في مكافحة المرض، من خلال تنظيم المحاضرات والندوات في المدارس والجامعات والأندية، لنشر الوعي، وإنتاج وتوزيع النشرات والكتيبات التوعوية، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني “بيت بلا سرطان” الذي يوفر معلومات كاملة عن أنواع السرطان وعلاجه والتدابير الوقائية والتغذية الصحية وأهمية الأنشطة البدنية وحماية الأطفال من التدخين السلبي وغيرها.

وأكدت على أن المستشفى يتبع أحدث بروتوكولات العلاج، ويطبق المعايير الدولية في الجودة ومراقبة العدوى، كما يعتمد على البحث العلمي، ويقدم برامج التدريب والتعلم لجميع العاملين به، وذلك بهدف رفع معدلات البقاء على قيد الحياة بين مرضى السرطان.

وعرض د. حسام الدين شاش، استشاري جراحة وجه وفكين بمستشفى أم المصريين، كلمة عن كيفية حماية الأسنان ووقايتها، مشددا على ضرورة غسل الأسنان بالمعجون فور الاستيقاظ صباحا، وقبل الخلود للنوم مساء، وذلك لمدة دقيقتين في كل مرة، وذلك للمساعدة على تنظيفها، وجعلها قوية، حيث أن قلة غسيل الأسنان قد يتسبب في نقل عدوى والتهابات في اللثة، وآلام قد تضطر المريض للجوء للطبيب، وعلم الأطفال الطريقة السليمة لتنظيف الأسنان.

ونصح بتناول الخضروات واللحوم والألبان، للحفاظ على صحة الأسنان، وحماية اللثة، وتقليل النزيف والالتهابات، وضرورة تجنب بعض أنواع الأكلات، منها الساخنة جدًا، والأكل الحار والحمضيات، وعدم تناول الحلويات خاصة التي تلتصق بالأسنان بسهولة، لحماية الأسنان من التسوس والطبقة الجيرية.

وتم عرض فيلم كارتون تعليمي للأطفال داخل عيادة الأسنان، للطبيب وهو ينظف الأسنان، وكيف أن البكتيريا تتمسك بمكانها بين الأسنان وتستوطن أماكن بقايا الأطعمة، ولكن الحفاظ على نظافتها يعني الأمان.

د. هبة العدوي، مدرب مهارات شخصية، تحدثت عن “قوة الكلمة”، وكيف تزيد المناعة كلما فكر الإنسان بطريقة إيجابية، وتقلل من الأمراض المزمنة.

وعرضت د. جلسن صالح، رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى 57357، معلومات حول تغذية الأطفال مرضى السرطان، وكيفية حصولهم على التغذية السليمة أثناء العلاج، من خلال إحدى ثلاث طرق، أولها عن طريق “الفم”، عن طريق تناول المأكولات والمشروبات الغنية بالطاقة، وثانيها عن طريق “أنبوبة التغذية”، التي تصل من الفم أو الأنف إلى المعدة أو الأمعاء مباشرة، عند وجود مانع للتغذية عن طريق الفم، وهي وسيلة سهلة وآمنة لتغذية الطفل، وتضمن استمرار عمل الجهاز الهضمي، وحصوله على احتياجاته الغذائية.

أما الطريقة الثالثة للتغذية فهي عن طريق “الوريد”، وتكون عندما تفشل عملية إعطاء الطفل احتياجاته الغذائية عن طريق الفم أو عن طريق التغذية الأنبوبية، أو في حالة عدم عمل الجهاز الهضمي بشكل جيد، فنلجأ إلى توصيل التغذية مباشرة إلى الدم عن طريق الوريد.

وقالت د. جلسن، أن التغذية السليمة هامة جدا للأطفال مرضى السرطان، وتحسن من الاستجابة للعلاج، وتخفيف حدة الأعراض، ورفع المناعة، وتحتوى التغذية على البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والأملاح المعدنية.

وعرضت معلومات أخرى حول الإمساك، والإسهال، وجفاف الحلق، وكافة المراحل التي يمر بها مريض السرطان فيما يتعلق بالتغذية العلاجية.

بينما تحدث د. أحمد عادل، رئيس قسم الدعم النفسي بمستشفى 57357، عن التربية الإيجابية، وعرضت وسام السيد، أخصائي تدريب بقسم التمريض، كلمة عن نقص المناعة وكيفية العناية بنظافة الأطفال، ثم تحدثت د. هبة النقودي، صيدلانية بالمستشفى، عن تقرحات الفم، ثم عرض أطفال 57357 كورال فني أمام الحضور، نظمه قسم المتطوعين بالمستشفى.

الرابط المختصر -صحتك 24:
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق