بعد شفائه من كورونا.. مسعف يتبرع بالبلازما بمستشفيات جامعة أسيوط
كتب – احمد عبدالوهاب
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، اليوم الخميس، عن استقبال محمد شوقى، مسعف بمرفق الإسعاف بأسيوط، للتبرع بالبلازما المستخدمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا، وذلك عقب تعافيه من الإصابة بالفيروس .
قام الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بزيارة لبنك الدم بالمستشفى الجامعي الرئيسي وذلك لمتابعة إقبال المتطوعين للتبرع بالبلازما المستخدمة فى علاج مصابي كورونا والاطمئنان على جودة سير عملية التبرع بالدم ودقة إجراءاتها وذلك بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتورة عزة محمود عز الدين الأستاذة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية .
وقال رئيس جامعة أسيوط إن زيارته تهدف إلى الاطمئنان على تقديم كافة التيسيرات للمتبرعين التى تضمن لهم إنجاز تبرعهم بالدم خلال وقت قصير، ومراعاة كافة معايير وضوابط مكافحة العدوى، وسرعة تحليل الدم للحصول على البلازما التى تحتوي الأجسام المضادة المستخدمة فى علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا وهو ما أظهر نتائج مبشرة للحالات التى خضعت مؤخرًا لهذا النوع من العلاج.
وكشف الدكتور طارق الجمال أن مستشفيات أسيوط الجامعية خصصت بنك الدم ليكون الجهة المنوط بها استقبال المتبرعين والتأكد من مدى مطابقتها للشروط الصحية المحددة للمتبرع بالبلازما والتي يأتي فى مقدمتها تعافيه من الإصابة بفيروس الكورونا ومرور 14 يومًا على آخر مسحة تم إجراؤها وثبت سلبيتها، مشيرًا إلى قدرة المتبرع الواحد على قيامه بالتبرع 8 مرات خلال أول 3 أشهر من تعافيه أو بواقع 3 مرات شهريا خلال تلك المدة.
ومن جانبه أوضح الدكتور علاء عطيه أن البلازما المستخلصة من دم المتبرع يتم توجيهها لعلاج الحالات الحرجة والخطيرة من مصابي الكورونا بالعناية المركزة ، حيث تكفى جرعة البلازما الواحدة لعلاج حالتين أو 3 حالات من هؤلاء المرضى بما يمثل أملًا كبيرًا فى إنقاذ حياتهم، مشيرًا إلى الإجراءات المتبعة خلال عملية التبرع تتضمن تقديم تقرير رسمي يفيد سلبية أخر مسحة تم إجرائها بعد تعافى المتبرع من الإصابة بالفيروس وملئ استبيان طبي للتأكد من صحة وسلامة المتبرع مع إجراء فحص طبي سريع لقياس الحرارة ، والنبض وضغط الدم والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس ، مع عمل صورة دم كاملة لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي ثبت خلو المتعافي من أمراض الفيروسات الكبدية أو الايدز أو الزهري مع إقرار المتبرع كتابيًا بموافقته على التبرع بالبلازما لصالح الحالات الحرجة المصابة بكوفيد19.