حكاية أكلة.. البسبوسة من أكلة عثمانية عريقة إلى جزء من الترات المصري
كتب – احمد عبدالوهاب
البسبوسة أكثر الحلويات شهرة، ولا يخلو أى منزل من وجود البسبوسة على السفرة ، فيتعبر المصريون البسبوسة من الأطباق الأساسية وجزء من التراث المصري، وخاصة فى شهر رمضان المبارك .
واخلتفت العديد من الأقاويل حول سبب تسمية البسبوسة بهذا الاسم، ولكن البسبوسة ليست أصلها مصرى، ولكن الشعب المصرى تمكن من وضع بعض الأضافات التى جعلتها مصرية بشكل مختلف، وأصبحت أكلة مصرية أصلية
وكانت الدولة العثمانية هى أصل صناعة البسبوسة وسبب تسميتها بهذا الأسم، فيشتهر العثمانيون بالبراعة فى صناعة الحلويات واختلافها ونقلها إلى البلاد، وسميت البسبوسة بهذا الأسم أعتمادًا على طريقة أعدادها فى “بس” السميد مع السمن.
ومن هنا بدأ المصريون فى طريقة عمل البسبوسة، والأبداع بها بطرق مختلفة ووضعوا عليها لمساتهم المختلفة، فأضافوا إليها القشدة والفزاكه والكثير من المكسرات والنكهات المختلفة
تشتهر البسبوسة المصرية بدسامتها لأنها غالبًا ما تطهى بالسمن البلدى وأضاف المصريون عليها المكسرات والزبيب لتصبح كاملة، وبالرغم من انتقالها لدول مختلفة من الدولة العثمانية إلا أنها من الأكلات الأصيلة، ولا تزال مكوناتها هى سميد مبسوس مع السمن.
