داوود: أنا ممنوع أدخن في بيتي ولابد من تطبيق قانون يمنع التدخين بالدراما
قال الفنان محمد ابو داوود، أن زيادة الوعي ومحاربة الجهل أفضل الطرق لمواجهة التدخين، مشيرًا إلى اهمية وجود منتج حقيقي مش مجرد “شوال فلوس “ومؤلف كويس ومخرج جيد ونجوم مثقفين.
وتابع داود قائلًا: ” أنا مدخن بقالي اكثر من 30 سنة وممنوع ادخن في بيتي ، ولما يجيلي ضيف عاوز يدخن ادخله البلكونة، وانا لي ادوار شريرة وكنت ادخن في بداية مشوار ولكن مع زيادة الوعى واقتناعى بفكرة الامتناع عن التدخين اصبحت رافضا لاى مشهد ،يتضمن الترويج للتبغ.
وأكد داود، أهمية تطبيق قانون يمنع التدخين في الدراما، وأشار الى ان هناك استثناءات واضحة مثل شخصية الزعيم جمال عبدالناصر ورأفت الهجان، وبخلاف ذلك ارفض رفضا تاما المشاهد التي تتضمن تدخين او ترويج للمخدرات،ومن غير المعقول ان يقوم الممثل بإشعال سيجارة حشيش وبعدها يصبح خفيف الظل وفى حالة من السعادة لأن ذلك سيدفع المشاهدين وخاصة الشباب الى تقليد الفنان فى تناول الحشيش.
جاء ذلك على هامش الندوة التي أعدتها منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين صباح اليوم الاربعاء القادم باحد فنادق القاهرة لمناقشة دور الإعلام والدراما فى مكافحة التبغ في مصر، وانتهاكات الدراما فيما يخص الترويج والإعلان لمنتجات التبغ وجهود وزارة الصحة في مكافحة هذه الظاهرة وكيف يمكن للإعلام والدراما ان تسهم في مكافحة التبغ بمختلف منتجاته.