دراسة تكشف الكركم يحمي من الإصابة بـ فيروس كورونا

كتب – احمدعبدالوهاب
نشرت دراسة حديثة لدى صحيفة “الديلي ميل” تفيد بأن الأعشاب الطبيعية، والتوابل يمكن أن تساعد في الوقاية من فيروس كورونا، ومن أهمها الكركم.

كما يعاني غالبية الأشخاص المتأثرين بشكل خطير من فيروس كوفيد من حالات متزامنة ، مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 أو زيادة الوزن ، والتي عادة ما تكون متأصلة في النظام الغذائي السيئ ونمط الحياة غير المستقر.

وتشير الدلائل المتزايدة إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يساعد في الحماية من كوفيد ، حيث كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالفيروس.

يدرس الباحثون أيضًا ما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية قد تساعدهن، وتم بالفعل اكتشاف أن هذه المركبات القوية التي تحدث بشكل طبيعي الموجودة في الفاكهة والخضروات والأعشاب والتوابل تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض التنكسية الخطيرة الأخرى.

كما يتم فحص المواد الكيميائية النباتية المعروفة بالفعل للمساعدة في منع انتشار فيروس كورونا ، بما في ذلك الهسبريتين (الموجود في الحمضيات) ، والكاتشين ، والكيرسيتين (في الرمان) ، والصبار إيمودين (في الصبار. ) ، الكوركومينويد (في الكركم) والأبيجينين (في شاي البابونج).

في التجارب المعملية والحيوانية التي أجريت أثناء اندلاع السارس في عام 2003 ، تبين أن هذه التجارب تقلل من قدرة الفيروس على التكاثر واختراق الخلايا.

سيأخذ المرضى المكملات لمدة شهر على الأقل وستتم مراقبتهم حتى تختفي أعراضهم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا بشكل شديد، قد يكون هذا حوالي ثلاثة أشهر.

لقد وجد أن تناولهم المنتظم له فوائد صحية متعددة ، لا سيما الحد من الأمراض التنكسية المزمنة ، بما في ذلك تخصصي في السرطان والالتهابات المزمنة الزائدة.

بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي ، يُعتقد الآن أن الالتهاب المزمن هو العامل الأساسي في مجموعة من الأمراض الخطيرة ، بما في ذلك السرطان والتهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري من النوع 2 والخرف.

يضيف البروفيسور توماس: “أظهرت الدراسات المختبرية التي تبحث في مجموعة من الأعشاب والنباتات أيضًا خصائص محتملة مباشرة مضادة للفيروسات”.

تبحث التجارب البشرية أيضًا فيما إذا كانت المواد الكيميائية النباتية يمكن أن تقلل من فرصة الإصابة بـ Covid-19 في المقام الأول.
ومن ناحية أخرى ، ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالمواد الكيميائية النباتية – المسؤولة عن إعطاء الفواكه والخضروات والتوابل والأعشاب بنكهاتها وألوانها – يحسن صحة الأمعاء ، وبالتالي يحسن المناعة.