اهم الأخبارمقالات

عبد الرحمن حماد يكتب عن التأثيرات العنيفة لإدمان الشبو او الميث

بقلم-د. عبد الرحمن حماد :

الشبو او الميث مادة شديدة الادمانية مثل الهيروين والكوكايين، ويظهر منه أعراض انسحاب عند التوقف عن تعاطيه،
أهمها القلق والإرهاق والاكتئاب الشديد والأعراض الذهانية والرغبة القهرية الشديدة.

كيف يؤثر الميث على المخ..؟
هو بيزود الدوبامين؛ والدوبامين له علاقة بحركة الجسم والدافعية ومركز المكافأة، زيادة الدوبامين في مركز المكافأة هو اللي بيخليه يكرر التجربة كذا مرة في تعاطي المخدر، ومن ثم التعود عليه وإدمانه..!

يتم تعاطي الميث او الشبو عن طريق الاستنشاق او البلع او التدخين او الحقن.
الحقن بيحصل بعد إذابتها في الماء او الكحول، ولان ال (high) بتاع الميث بيجي بسرعة وبيروح بسرعة،
يحتاج المتعاطي لأخذها بشكل (binge and crash) او في شكل اخر اسمه (run) مش بياكل ولا يشرب لايام وبالمقابل بياخد المخدر كل كام ساعة لمدة ايّام.

ماتأثير الشبو او الميث؟

على المدى القصير:
بيزود اليقظة والانتباه( لانه مادة منشطة او stimulant) بيقلل الشهية، بيزود معدل التنفس ويزود ضربات القلب،
بيزود درجة حرارة الجسم وضغط الدم.

مع استمرار التعاطي بيعمل:
-تدمير دائم للمخ و القلب والكبد والكلى،
-زيادة كبيرة في ضغط الدم تودي الي heart attack
-جلطات ووفاة،
-فقد شديد للوزن،
-تاكل في الأسنان ودا مميز جدا،
-هرش شديد يودي الى قٌرح في أماكن الهرش،
-قلق شديد ومشاكل في النوم،
-سلوك عنيف جدا،
-بارانويا شديدة، هلوسة، وضلالات وتغيرات في المزاج،
( الأعراض الذهانية قد تستمر لشهور الى سنوات بعد التوقف عن تعاطيه..!)

لو حد بياخده عن طريق الحقن دا كارثة رهيبة؛ بيزود احتمالية الإصابة بفيروس ال HIV والفيروسات الكبدية الوبائية B و C

ومع الاستخدام الطويل بياثر ع ال judgment او الحكم ع الأمور وكمان ال decision making او اتخاذ القرار فبيخلي الأشخاص يعملوا risky behaviors او سلوكيات عنبفة زي الجنس غير الأمن او ال unprotected sex  وده مع العوامل السابقة بيزود ال infection

– استمرار التعاطي لفترة طويلة بيغير إفراز الدوبامين،وده ممكن يؤثر على تناسق الحركة ويسبب مرض الشلل الرعاش،
وكمان بياثر على التعلم اللفظي.

تقرير المخدرات العالمي، ٢٠١٨
-أشار لزيادة انتاج واستهلاك المخدرات الامفتامنية ومنها الميث او الشبو، ورغم ان المخدر يتم إنتاجه في أمريكا والمكسيك ويتم استهلاك معظم الكمية في أمريكا، الا انه تم رصد المخدر في شرق وغرب افريقيا وفِي الشرق الأوسط.

شفت حالات كتيرة جدا بتاخده بالذات في الصعيد، وشفت فيها عنف شديد واعراض ذهانية حادة..! ومتخوف جدا من انتشاره..! ومتخوف جدا من تأثيراته العنيفة..!

المدير السابق ومؤسس وحدة الإدمان بمستشفى العباسية

الرابط المختصر -صحتك 24:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق