أكد الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن الإصابة بالقدم السكري لا تعني البتر، ولا تعني فقد الأمل للمريض لأن هناك نتائج ممتازة وخصوصًا خلال الخمس سنوات الأخيرة تعكس تقدم العلاجات وتطورها كثيرا في مجال العناية بالجروح بشكل عام وخصوصا جروح القدم السكري.
وشدد “الدالي” على ضرورة التعجيل بفحص مريض القدم السكري وإجراء أشعة سينية للقدم للتأكد من عدم وجود غاز داخل الأنسجة وكذلك عدم وجود التهاب في العظيمات، ومن ثم سيتم وصف مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الوريد وغالبا ما يكون هذا المضاد من النوع الذي يتخلص من كل أنواع الجراثيم، إذ أن النوع الذي يصاحب التهاب القدم السكري عادة ما يكون خليطا من مختلف الجراثيم .
وأوضح أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري أنواع القدم السكري، حيث الالتهابات البسيطة للقدم وهي من الأمور الشائعة وتصيب أي مكان في القدم، لكن الأماكن الأكثر عرضة لها الفراغات ما بين الأصابع ، وأماكن ضغط القدم على العظيمات السطيحة القريبة من الجلد، أما النوع الثاني هو القرحة التي تدل على تفاقم تأثير داء السكري على القدم، وتحتاج إلى علاج سريع جدًا يعتمد على استخدام الأدوية والغيارات المناسبة لكل قرحة على حدة.