كارثة غير متوقعة.. الأطفال معرضون لفيروس كورونا كالكبار
كتب – احمد عبدالوهاب
توصلت دراسة حديثة اجريت من قبل باحثون في الصين بـ شنتشن، إلى أن الأطفال معرضون للإصابة بفيروس كورونا التاجي، بالإضافة أنهم ينقلون الفيروس عند إصابتهم إلى أشخاص آخرين كما يحدث مع البالغين .
وتابع الباحثون المشرفون على البحث، انه في إعادة فتح المدارس في وقت قريب وعودة الأطفال للمدارس، يمكن ان يعرض الأطفال لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا، ونقل العدوى للآخرين الغير مصابين، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضحت الدراسة ان التكهنات السابقة التي أصدرتها الدراسات بأن الأطفال كانوا محميين بطريقة أو بأخرى من الإصابة بفيروس كورونا التاجي، أو أقل عرضة للإصابة بالفيروس هو أمر لم غير مؤكد بالنسبة للدراسات الحالية والأبحاث الجديدة.
ووجدت نتائج الدراسة، أن معدل هجوم فيروس كورونا التاجي بين الأطفال كان 7.4 في المائة ، وهو ما يعادل 6.6 في المائة التي لوحظت في عموم السكان، وهو ما أظهر أن الأطفال “يمكن أن يعرضوا الآباء والأجدادوالمعلمين لمواجهة موجة أخرى من فيروس كورونا التاجي.
ودرس الباحثون ، الذين عملوا في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند ، 391 شخصًا أصيبوا بفيروس كورونا التاجي COVID-19 في 14 يناير و12 فبراير، وقالوا إن “معدلات الهجوم كانت متشابهة عبر جميع الفئات العمرية ولم تكن اقل في الأطفال.
وافاد الباحثون، ان الأشخاص في الستينيات يبدو ان لديهم أعلى معدل للهجوم بفيروس كورونا التاجي، وكان مرتفعًا لمن هم في الخمسينات من العمر وأكثر من 70 عامًا ، ولكن بالنسبة للفئات العمرية الأصغر سنًا كان هناك اختلاف بسيط، ولكن لم يكن لديهم مناعة من الإصابة بالفيروس، وهذا يعني أن الأطفال كانوا على الأرجح مثل البالغين يصابون بالفيروس وينشرونه.
واوضح الباحثون، ان الامر ليس واضحا لماذا الأطفال اقل عرضة لظهور أعراض فيروس كورونا، والتوجه إلى المستشفيات، و لكنهم يشيرون إلى أن نقص تلف الرئة المرتبط بالعمر قد يكون عاملًا مساهمًا في هذا الأمر.
وأضاف الباحثون، إن الأشخاص المصابين بمرض أكثر خطورة و لديهم مشاكل صحية أخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا التاجي، وهي حالات نادرة بين الأطفال.