معهد القلب يستضيف خبير عالمي فى زراعة الصمام الأورطي بدون غرز
كتب هشام الهلوتى
يستضيف المعهد القومي للقلب
على مدار يومين فريق طبى عالمى بقيادة البروفيسور توميسلاف كلوكوفينيتش رئيس قسم جراحة القلب بجامعة” لوبليانا” السلوڤينية وخبير زراعة الصمام الأورطي دون استخدام الغرز الطبية.
وتعد هذه التقنية أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال صمامات القلب الجراحية.
يأتى هذا في إطار حرص المستشفيات والمعاهد التعليمية على مواكبة أحدث التقنيات التى توصل إليها العلم الحديث فى مجال طب وجراحة امراض القلب ، حيث تضم الهيئة بين وحداتها المتخصصة المعهد القومي للقلب الذي يعد الصرح الطبى الرائد بمصر والشرق الأوسط .
وقال الدكتور محمد فوزى السوده رئيس الهيئة أن المعهد ومن خلال بروتوكولات التعاون المشترك مع كبريات الجامعات العالمية يسعى لتقديم احدث ماتوصل اليه العلم ، وهو ما يعكس سياسة الهيئة في توفير أحدث التقنيات الطبيه لجميع المرضى مجانا.
وأفاد الدكتور محمد عبد الهادى عميد المعهد القومي للقلب أن اليوم الأول للزيارة يشمل ورشة عمل لتدريب الأطباء على استخدام التقنية الجديدة ، تأهيل عدد من الأطباء بالمعهد لتوفير هذه التقنيه للمرضى بالمعهد ، حيث تشير الاحصائيات أن عددهم يبلغ ٦٠ ألف مريض يعانى من ضيق أو ارتجاع بالصمام الأورطي ويحتاج إلى صمام نسيجي ، وفى اليوم الثاني سيتم عقد المحاضرات النظرية من الخبير العالمي والأطباء بالمعهد ، وكذلك مسئولي الدعم الفني بالشركه المصنعة للصمام ، وتدريب الأطباء على طريقة تركيب الصمام بشكل آمن قبل إجراء الجراحات وذلك تحت إشراف الخبير العالمى.
واضاف الدكتور محمود مازن رئيس اقسام الجراحه بالمعهد بأن التقنية الجديدة ليست وليدة اليوم ولكن تم اكتشافها منذ ١٠ سنوات ، وخلال تلك المدة تم إجراء العديد من الاختبارات والتجارب لتلك التقنية الجديدة ، حيث تم التأكد من فعاليتها واستدامتها بشكل كامل لاستخدامها في حالات الصمام الاورطي ، حيث يتم إجراء عملية زرع الصمام بدون الغرز الطبية مما يقلل جدا من الفترة الزمنية التى يحتاجها المريض للتعافى ، حيث يتشابه الصمام إلى حد كبير بالصمام الطبيعى بجسم الانسان ، وتقلل كذلك من التدخل الجراحى بأمراض القلب مقارنة بإستخدام التقنية السابقة بالصمامات المعدنية ، وكذلك أهمية التقنية الجديدة فى علاج مرضى الصمام الأورطي نتيجة للإصابة بالحمى الروماتيزمية ، وسيتم خلال اليوم الثانى للزيارة عمل الجراحات للمرضى تحت إشراف الخبير .
