مفاجأة.. لقاح الحصبة يمنع الأطفال من الإصابة بـ فيروس كورونا
كتب – احمد عبدالوهاب
نشرت دراسة جديدة وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، أن اللقاح الذي يقي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قد يمنع الناس أيضًا من الإصابة بفيروس كورونا ، ووجدوا أن هناك فرصة أقل بنسبة 29 في المائة للإصابة بفيروس Covid-19 الشديد بين أولئك الذين تلقوا لقاح MMR عندما كانوا طفلين.
وزعم الباحثون في الدراسة ، أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات الأجسام المضادة الخاصة بالنكاف كانوا “محصنين” من Covid-19، ولم يُلاحظ نفس التأثير بالنسبة للأجسام المضادة الخاصة بالحصبة أو الحصبة الألمانية ، والتي تستهدفها نفس اللقاح.
ووجد الباحثون أن المشاركين عاشوا على مقربة من الأشخاص المصابين بـ Covid-19 ولكن لم يتم اختبارهم أبدًا، وقد تفسر النتائج سبب إصابة الأطفال بمرض خفيف فقط ، إن وجد ، عندما يصابون بفيروس كورونا.
ويُعطى لقاح MMR لجميع الأطفال الرضع من سن تسعة أشهر ، ومرة أخرى قبل بلوغهم سن السادسة ، لذلك لا تزال آثاره حديثة جدًا في أجسامهم.
ووجد فريق منفصل في جامعة كامبريدج أن البروتينات الرئيسية في فيروسات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لها أوجه تشابه مع البروتينات الموجودة على سطح فيروس كورونا.
وبعد أن تكهن عدد من الباحثين بأن MMR يحمي من Covid-19 ، اختبر الباحثون النظرية على مجموعة من 80 أمريكيًا.
وثبتت إصابة الغالبية بالفيروس التاجي ، حيث تتراوح أمراضهم من أعراض خفيفة أو لا توجد أعراض على الإطلاق إلى الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة.
وتم تقسيم المجموعة إلى 50 شخصًا تم تلقيحهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية عندما كانوا طفلًا ، و 30 شخصًا لم يتم إعطاؤهم، ثم قارن الباحثون مستويات الأجسام المضادة الخاصة بالنكاف والحصبة والحصبة الألمانية بين جميع المشاركين.
والأجسام المضادة هي جزء من جهاز المناعة الذي يساعد على إزالة العدوى، يتم إنتاجها إما عند إصابة شخص ما ، أو عند تلقيه لقاحًا ، لذلك في المرة القادمة التي يأتي فيها الفيروس ، يكون الجسم مستعدًا لصنع أجسام مضادة خصيصًا لمكافحته.