أدوية ومستلزماتالأخباراهم الأخبار

وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع استرازينيكا بـ«المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ»

الصحة: تخصيص الخط الساخن 16474 لإنقاذ حياة مرضى «الذبحة الصدرية»

كتب هشام الهلوتى
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، وشركة استرازينيكا مصر للصناعات الدوائية، بهدف دعم وتعزيز الخدمات المقدمة لمرضى «الذبحة الصدرية»، ضمن منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، وذلك تحت شعار «في كل ثانية حياة».

ووقع البروتوكول عن وزارة الصحة والسكان، الدكتور حلمي عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، ومن جانب شركة استرازينيكا مصر الدكتور حاتم الورداني رئيس مجلس الإدارة، بحضور عددا من قيادات ورؤساء الهيئات والقطاعات بالوزارة.

بدأت الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي قصير تناول إحصائيات المصابين بالأمراض الصدرية والجلطات القلبية داخل مصر، بالإضافة إلى الأعراض والأسباب المؤدية للإصابة بالنوبات القلبية والذبحات الصدرية، إلى جانب طرق التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالأمراض القلبية، وكيفية نشر الوعي والتثقيف المجتمعي بأضرار ومخاطر الإصابة بهذا النوع من الأمراض، فضلًا عن خطوات التواصل السريع مع المنظومة الصحية، عن طريق الخط الساخن «16474» لضمان سرعة الحصول على الخدمة الطبية.

وفي كلمته، أكد وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة الرعايات العاجلة والطوارئ، لتيسير حصول المريض على الخدمة، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون، الذي يستهدف دعم ورفع كفاءة منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، من خلال الربط بين مختلف قطاعات المنظومة الصحية، وفقًا لنظام ذكي مميكن، يضمن سرعة توفير أسرة الرعايات، وتيسير نقل مرضى الرعايات بين المستشفيات وفقًا للحالة الصحية، مؤكدا على أهمية نشر الثقافة المجتمعية بكيفية تقديم الإسعافات الأولية والانعاش القلبي والرئوي.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البروتوكول يهدف أيضا إلى نشر التوعية الصحية بأعراض الذبحة الصدرية ونوبات القلب، وطرق تجنب الإصابة بالأمراض القلبية، وسبل التعامل مع الحالات الحرجة لمريض اشتباه الذبحة الصدرية، والأعراض المتعلقة بأمراض القلب والشرايين، وذلك من خلال إطلاق حملة توعوية شعارها «في كل ثانية حياة» وذلك ضمن المشروع القومي لمنظومة الرعايات والحضانات والطوارئ، بإشراف الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة.

وتابع «عبدالغفار» أنه من ضمن أهداف البروتوكول، التعاون في مجال تدريب الفرق الطبية على أحدث التوصيات العالمية في التعامل مع مرضى جلطات القلب الحادة خلال الساعة الأولى والتي تسمى «الساعة الذهبية»، بالإضافة إلى دعم خبرات الكوادر البشرية من أطباء القلب، لضمان تشغيل وحدات الرعاية المركزة بكامل طاقتها الاستيعابية، في كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية لضمان تسجيل المرضى بكافة الأماكن المقدمة للخدمة الطبية، بالتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، لسهولة وسرعة نقل المرضى.

واستعرض الدكتور حلمي عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والمدير التنفيذي للمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ بوزارة الصحة والسكان، معدلات الإنجاز بالمشروع القومي أثناء التشغيل التجريبي، والذي يقوم بتوفير اماكن بالرعايات الحرجة والحضانات بالتنسيق مع مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ، مؤكدا أن هذا التعاون يعد نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن وزارة الصحة عكفت على تخصيص خط ساخن للحالات الحرجة 16474، لخدمة مرضى الحالات الحرجة والطوارئ، ليكون حلقة الوصل في توفير الخدمات الطارئة، ومن ثم إرسال سيارة إسعاف مجهزة للمريض في مكان تواجده.

فيما أكد الدكتور إسلام شوقي أستاذ القلب ورئيس الجمعية المصرية للقلب، أن هذا التعاون يلعب دورًا هامًا في نشر الوعي بأسباب وأعراض أمراض القلب؛ وسبل التعامل مع الحالات الحرجة لمريض اشتباه الذبحة الصدرية، وغيرها من أمراض القلب والشرايين،.

من جانبه، قال الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، إن الدولة المصرية تسير على خطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن ضمنها رفع كفاءة المنظومة الصحية، مشيرًا إلى نجاح العلاقات الثنائية بين الجانبين، مؤكدًا التزام «استرازينيكا» بدورها تجاه الخدمات الصحية، والتعاون مع الدولة المصرية لدعم المريض المصري، وتسهيل الحصول على خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة؛ خاصة وأن المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ يشكل خطوة فارقة في خدمة مرضى الجلطات الحادة.

الرابط المختصر -صحتك 24:
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق