الزواوى يكتب..التخفيف عن البشر ليس بالكلام ولابالخطب السياسية
بقلم- د احمد الزواوى:
الى كل الزملاء فى مجالات الطب بتخصصاته المختلفة والعلوم الدوائية والصيدلية والبحث العلمى وعلاج الاورام. ( بل ايضا من المهندسين والفيزيايئين والكيمائيين)
الى كل المهتمين بمشاكل الناس والتخفيف من معانتهم التى تزيدها جدا عدم استطاعة او توفر علاج افضل قيمة. اعتقد اننا متفقون على ان التخفيف عن البشر فى كل مكان فى العالم لايكون بالكلام ولابالخطب السياسية ولابالهتاف. ولابالعمل العلمى الذى فقد البوصلة واصبح لتبرير استنزاف اكثر للبشر بدون نتائج كبيرة حقيقة ( هذا كله موثق ومعروف ولاجدال فيه).
بل بالبحث العلمى الموجه لخدمة هذا الغرض من اجل الانسان.
لم اخترع شيئا فهذا هو المفروض ولاادعى عبقرية ولاادعى انه يمكن المضى قدما الا بتعاون واقتناع من عشرات من العلماء المحترمين جدا فى العالم.
وعندما كتبت فى كتب عالمية ونشر علمى ومبادرات تحولت لحركة دولية عن استخدام كل الطرق العلمية الممكنة لهذا الغرض وقدمت عديد من الطرق مما هو مقر علميا ومنشور من قبل. ( تجدون هذا بسهولة مثلة منها وفصول كاملة فى
www.icedoc.org/winwin.htm
عدة طرق منها حاليا تحت البحث وبداية التطبيق الفعلى .واحد من هذه الطرق السابق اقرارها علميا من قبل هو ايجاد استخدامات علاجية جديدة فعالة جدا لادوية موجودة منذ سنوات عديدة ورخيصة . وكذلك خليط من ادوية قديمة او علاجات مختلفة مثل اشعاعى مع دوائي رخيص وقديم ) لاستخدامات فعالة تفيد الكثيرين من المرضى بل تفوق الموجود حاليا.
الحمد لله مع دعوتى لهذا مع اخرين ومنذ سنوات تكونت ثلاثة مؤسسات متحدة فى امريكا بغرض دعم هذه البحوث بشرط ان تكون لخدمةمشاكل صحية صعبة او منتشرة وايضا الاولية للباحثين من الدول النامية . لكى اكون واضحا انا لست اعمل لديهم . ولكنهم شركاء علميا مع الحركة الدولية التى ارأسها.
دعونى اطلب منكم ان تشاركوا سعادتى حين انتهيت بعد فجر الجمعة 17يوليو من تحكيم اختيار اريعة ابحاث على لدعمها من قبل هذه المؤسسة الامريكية للبحث العلمى.
وكم كانت سعادتى وحيرتى بين الابحاث العديدة التى وصلت للتصفيات وكلها ذات افكار ذكية جدا وعلمية .
والله سجدت لله حمدا وشكرا على هذا.
وسجدت لله حمدا وشكرا على ان الله كتب لى المشاركة مع هولاءالرفاق العلماء للمساعدة فى تحويل ما نقوله الى اعمال علمية تجرى فى انحاء مختلفة من العالم.
لااستطيع ان اذكر اى تفاصيل عن هذه الابحاث العلمية فهى ملك باحثيها. ولكن ما يسعدنى ولاشك انه يسعدكم ويسعد كل انسان يهمه مشاكل الناس :اننا وصلنا بعد سنين ان هناك عقاقير ثمنها مايعادل جنيهات مصرية قليلة ومتوفرة وعلى وشك المرحلةالاخيرة لعلاج مشاكل صحيةصعبة يعانى منها ملا يين عديدة من البشر وبرغم كل التكاليف التى تصرف. او ان عقار رخيص جدا وسهل التناول ومتوفر ينقذ وفيات تصل الى مائتى الف انسان سنويا وكذلك يكون لازما للجنود فى مواقعهم المتطرفة اوالمناورات والعاملين فى مجالات البترول والمناجم فى الخلاء والادغال والصحراء. وغيره وغيره.
ولااتقاضى اى مليم عن هذا. برغم اننى عامل مساعد فى دعم الكثيرين
هناك طرق علمية اخرى مع جامعات ومعاهد ومؤسسات ومصانع كبرى فى مجالات اخرى مثل العلاج الاشعاعى واجهزة اكثر صلابة وارخص كثيرا واسهل جدا فى ادق التطبيقات للتكنولوجيات للعلاج الاشعاعى الذرى! وتم تصنيع اجزاء فعلا.
(ربنا يستر ربنا يستر ويحفظنا والله المستعان )
لااسعى لمجد شخصى ولاادع اننى بمجهودى البشرى المتواضع والمحدود جدا- فاعل كل هذا وحدى !!
(اعمل ليل نهار هذه الايام فالعمر قصير . وتيارات المصالح المضادة قوية . واللامبالاة فى بلادنا تامة شاملة وما الجديد فى هذا؟؟)
ايها الباحثين من مختلف الاعمار وياكل المهتمين فى بلادنا: من اجل الله والوطن وكل البشر تقدموا…تقدموا …المجالات مفتوحة امامكم. انتم من اذكى الناس . كفانا تكرار ما نحن فيه وتكرار ما يقولونه لنا. انشروا هذا لزملائكم . وتعاونوا معا. خذوا المبادرة. مع اطيب تحياتى ودعواتى لكم جميعا.
ا.د. احمد الزواوى استاذ علاج الاورام والطب النووي