هؤلاء الأكثر تضررا بسبب كورونا
فى 10 أكتوبر من كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية نظرا لأهميتها الكبرى فى حياتنا وتأثيرها على الصحة الجسدية.
أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، ان مختلف بلدان العالم عانت خلال عام 2020 من جائحة كورونا التى تسببت فى الكثير من الاثار السلبية خاصة على الصحة النفسية.
وأضاف “بدران” ، أن بعض الفئات كانت أكثر عرضة للضغوط بسبب جائحة كورونا مما زاد من احتمالات اصابتهم بمشكلات التى تتبع مجال الصحة النفسية مما يؤثر بشكل سلبي على مستوى قوة الجهاز المناعي لديهم ويجعلهم اكثر عرضة للاصابة بالامراض الجسدية.
موضحا أن هؤلاء الأفراد يحتاجون الى مزيد من الرعاية والاهتمام على المستوى النفسي لاستعادة روحهم المعنوية المرتفعة ، وهم:
– العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية في ظروف صعبة ويذهبون إلى العمل وهم يخشون من حمل فيروس كوفيد-19 معهم عند عودتهم إلى المنزل.
-الطلاب الذين اضطروا إلى التكيّف مع حضور الدروس في المنزل، والتواصل بقدر محدود مع المعلمين والأصدقاء، وشعروا القلق على مستقبلهم.
-العمال الذين تتعرض سبل عيشهم للخطر؛
-العدد الهائل من الأشخاص الذين وقعوا في براثن الفقر
-الذين يعيشون في بيئات إنسانية هشة ويفتقرون إلى الحماية من كوفيد-19
-الأشخاص المصابين بالحالات الصحية النفسية ويعاني العديد منهم من العزلة الاجتماعية أكثر من ذي قبل
-الذين يواجهون الحزن على رحيل شخص عزيز لم يتمكنوا في بعض الأحيان من وداعه.