تأجيل قضية فرض الحراسة على نقابة الأطباء
اكد الدكتور هاني سامح تأجيل قضية فرض الحراسة على نقابة الأطباء الى جلسة ٢٤ /٦ لإستخراج صورة رسمية من مخاطبة وزيرة الصحة لمكتب النائب العام الخاصة ببلاغها ضد نقابة الأطباء الصادر في فبراير ٢٠٢٠ ، ولإستخراج شهادة وبيان من وزارة الصحة عن واقعة امتناع اطباء دفعة ٢٠١٩ عن استلام التكليف اثناء جائحة الكورونا ودور نقابة الاطباء التحريضي في ذلك.
كان المحاميان الدكتور هاني سامح وبالنقض صلاح بخيت قالا في مرافعتهما بالجلسة السابقة أن الوقائع التاريخية ثابتة وتتحدث عن جرائم نقابة الأطباء واختطافها من قبل الجماعات الإرهابية والإثارية وأنها أحد غرف جماعات الارهاب الاسلامي السياسي منذ السبعينات وكانت جُحرا لقيادات العصابات الاجرامية وقامت في الثمانينات والتسعينات بتمويل الإرهاب عن طريق أموال الإغاثة التي أنشأتها لهذا الغرض وجمعت أموال المتبرعين المصريين لخدمة الإرهاب حيث تولى عتاة الإجرام قيادة نقابة الأطباء ومنهم عصام العريان كمثال حين كان أمين النقابة لعقود.
الدعوى حملت رقم ٢٩٨ لسنة ٢٠٢٠ مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة ،
جاء في أسانيد الدعوى أن نقابة الأطباء ضلت الطريق القويم وتقاذفتها أمواج المصالح والرغبات السياسية المنحرفة لصالح الجماعات الإثارية والإرهابية وتبين ذلك بنعي وتكريم إرهابي تلطخت يداه بدماء الشهداء وهو المُدان عصام العريان ، وكذلك تحريض النقابة وتوجيهها أمراً لثمانية الآف طبيب شاب بالإمتناع عن العمل وقت حرب صحية ضد الكورونا بما تسبب في وفيات بسبب العجز وقلة أعداد الأطباء وامتناع عدد عن العمل .