بقلم د محمود عبد المجيد
فى مسألة الدكتور والممرض والكلب طبعا إهانة بعض أساتذة الجامعة للطلبة أو العاملين معاهم مرفوضة تماماً ..
طبعا بيحصل تسلط من بعض أصحاب النفوس المريضة على بعض الدارسين او العاملين اللى مايملكوش وسيلة للدفاع عن أنفسهم بسبب الحرص على أرزاقهم أو على إستكمال دراساتهم ..
لكن مانقدرش ننكر جهود أساتذة محترمين وعظماء كتير بيعاملوا طلابهم وزملاءهم أفضل معاملة وبمنتهى التواضع وبيبقوا أحسن قدوة وبيخرجوا أجيال ..
وعلى فكرة ده موجود فى كل دول العالم وحتى أمريكا ..
وممكن نعرف كده لو قرأنا رواية #شيكاغو للكاتب..
#علاء #الأسوانى ( ممكن تكون عن تجربة شخصية ) ..عشان مانقولش ان المصريين وحشين والكلام الفاضى ده ..
يعنى ده موجود فى أى بلد طول مافيه بشر وخير وشر وسلطات مطلقة ..
لكن المهم نعرف ونشوف إزاى الدول دى قللت من سلطة أساتذة الجامعات المطلقة ( مامنعتهاش خالص )
لما نعرف إنه زى ماأستاذ الجامعة عنده سلطة فى تقدير مستوى الطالب ..الطلبة برضه عندهم القدرة على تقييم أى أستاذ سنويا من خلال أسئلة بتوجه ليهم فى خطابات سرية من كلياتهم وبيجاوبوا عليها برضه من غير ماحد من الأساتذة يقدر يعرف مين اللى تقييمه سلبى او إيجابى ( عشان مايضرهوش ) ..
وطبعا بيتحسب تقييم كل أستاذ من خلال نتيجة الإستطلاع ده ..
وممكن يوقف عن عمله او يوجه ليه اللوم اوغيره ..
فكل أستاذ هناك عارف إنه زى مابيقيم طلبته ..هما كمان يقدروا يقيموه ..
ويبقى فيه حد كبير من سلطاته ..
لكن طبعا مانقدرش نعمم الطريقة دى إلا فى مجتمع ديمقراطى ..
