عبدالغفار يدعو للاستفادة من أزمة «كورونا» في تحقيق التكامل بين قطاعات الرعاية الصحية بالدول العربية
كتب هشام الهلوتى
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، ضرورة الاستفادة من أزمة جائحة كورونا في تحقيق التكامل بين قطاعات الرعاية الصحية بالدول العربية من خلال اتحاد المستشفيات العربية الذي يجمع العديد من المؤسسات والمنظمات الصحية.
جاء ذلك في كلمة الوزير خلال الجلسة الختامية من الملتقى الـ 23 لاتحاد المستشفيات العربية، الذي نظمه الاتحاد، في القاهرة الثلاثاء، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وعدد من المؤسسات الصحية في الدول العربية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على ضرورة وجود استعداد دائم لدى الأنظمة الصحية في الدول العربية، لمواجهة الجوائح الصحية، منوها إلى وجود تشابه كبير في المسح الصحي للدول العربية، وهو ما يستدعي وجود بروتوكول علاجي موحد خاص بالدول العربية.
وأشار «عبدالغفار» إلى تأكيد الوزير على أن التعامل مع جائحة كورونا كان اختبارا حقيقيا للمنظومات الصحية في كافة المجالات، بدء من توفير الكوادر الطبية المدربة، والتكاتف بين جميع الجهات والمنظمات لتقديم الدعم اللازم من الأجهزة الطبية والأدوية، لافتا إلى أهمية التعليم والتدريب الطبي المستمر الذي يساهم في رفع كفاءة الفرق الطبية، ومن ثم الاستعداد والتأهب لمواجهة الجوائح والأزمات الصحية.
وأضاف أن الوزير لفت إلى أهمية وضع استراتيجيات موحدة تؤكد تكامل الأنظمة الصحية في الدول العربية، وتشجيع البحث العلمي لدوره الهام في التعامل مع الأزمات والاستغلال الأمثل للمقومات الصحية التي تمتلكها الدول العربية ومشاركتها فيما بينها، مؤكدا استعداد مصر التام لتقديم كافة سبل الدعم، لتحقيق تلك الاستراتيجيات الموحدة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن اتحاد المستشفيات العربية منح الدكتور خالد عبدالغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، جائزة التميز في تعزيز الصحة، لدوره في دعم المنظومة الصحية، موضحا أن الوزير أشاد بحرص الاتحاد على انعقاد الملتقى سنويا بشكل دائم، رغم ظروف جائحة كورونا، مما يدعم أوجه التعاون والشراكة بين المؤسسات والأنظمة الصحية في القطاعين العام والخاص وتبادل الخبرات
.
حضر الجلسة وزير الصحة اللبناني، ورئيس هيئة الصحة بإمارة أبوظبي، والدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعدد من رؤساء المؤسسات الصحية العربية.